تواصل - فريق التحرير:

طالب عبد الله البعيجان، الآباء والأمهات بعدم الانشغال عن أبنائهم حتى لا يقعوا ضحية للمخدرات.

وأضاف في خطبة الجمعة بالمسجد النبوي: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فاتقوا الله في رعيتكم فإنها أمانة في أعناقكم".

وتابع: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ"..

واعلموا أنكم ستُسألون عنهم غدًا بين يدي الله وهم شهداء عليكم وستكتب شهادتهم ويُسألون".

قرناء السوء

وواصل:  "ما إن راع استأمنه الله على رعيته فأمسى غاشًا لهم إلا حرّم الله عليه الجنة..

فكم من أب فرّط في حق أبنائه حتى إذا وقعوا في يد قرناء السوء ودخلوا في دوامة المخدرات ندم حيث لا ينفعه الندم".

واستكمل: "كم من أب انشغل عن تربية أبنائه، فلم ينتبه إلا وقد استغلهم الأعداء ورفقاء السوء، ووقعوا في مستنقعات مهلكة وخرجوا عن سيطرته، وكفى بالمرء إثما أن يُضيّع من يعول.

مستشهدا بقوله تعالى: "﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾

اقرأ أيضًا:

«الحذيفي» في خطبة المسجد النبوي: تذكّر النعم وتعظيمها يورث محبة الله والحياء منه