تواصل - فريق التحرير :
في واقعة صادمة، تزوجت امرأة لكن لم تحدث الخلوة الشرعية مع زوجها الذي سافر لمدة عام للعمل في إحدى الدول العربية، وبعد انقطاع بسبب عدم رده على اتصالاتها لجأت لوالدها الذي تمكن من التوصل لزوجها بعد عدة محاولات ليخبرهم أنه طلّق ابنته. وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة الوطن، تقدمت زوجة لإحدى محاكم الأحوال الشخصية تطالب بفسخ نكاحها من زوجها الذي لم يدخل بها كخلوة شرعية.
وأضافت أنها تزوجت وبعد فترة ذهب زوجها للعمل في إحدى الدول العربية، واختفى مدة عام، وخلال هذه الفترة كانت تحاول التواصل معه لكنه لا يجيب على اتصالاتها، وبعد عدة محاولات من والدها، اتصل بها زوجها وأخبرها أنه طلقها، ثم عاود الاختفاء مرة أخرى. وأشارت الزوجة إلى أنها لمدة عام كانت تحاول الوصول إلى زوجها ومعرفة أي شيء عنه، مما دفعها للجوء إلى والدها الذي قام بالاتصال به، ليرد عليه الزوج بأن سبب عدم الرد على ابنته هو انشغاله الدائم ووعده بالتواصل معها، إلا أنه مر شهران وبعد عدة محاولات اتصل بها وأخبرها أنه رمى عليها كلمة «أنت طالق». وأضافت أن ناظر القضية طلب من الزوجة إحضار شهود يثبتون أنها تزوجت دون أن تكون هناك خلوة شرعية بين الزوجين وأن الزوج بالفعل طلقها، وفي الجلسة الثانية جاء أحد أقارب الزوجة وشهد أمام القاضي أنه قام بالتواصل مع الزوج وأخبره بصحة ذلك، بحجة أنه لم يعد يرغب بها نهائيًا وحينما طلب منه تثبيت الطلاق تعذر بانشغاله، ولم يقم بأي إجراء
فيما شهد الشاهد الثاني أنه سمع من الزوج في أحد الاتصالات الهاتفية التي دارت بينهما بالطلاق وأخبره أنها لم تعد زوجته ولا على ذمته. وبعد السماع للشهود حكم القاضي بفسخ نكاح الزوجة لثبات ذلك بشهادة الشهود وتم إصدار صك طلاق لها.
