تواصل - فريق التحرير:
أجاب الشيخ الدكتور صالح الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء، عن سؤال قال: "تركت زكاة الفطر سنتين، وذلك بسبب تواجدي في الخارج، لم أخرجها فماذا عليّ؟".
دين في ذمة صاحبها
وأوضح الفوزان أن هذه الزكاة هي دين في ذمة صاحبها، وعليه أن يخرجها قضاء، وكان يمكن أن تخرجها في الفقراء المسلمين الموجودين في البلد الذي هو فيه.
وأفاد الفوزان أنه من الممكة أيضا يمكن للمسلم أن يوكل غيره بأداء الزكاة عنه، وليس من الواجب تأخيرها، لأنها دين لا يسقط إلا بأدائه.
اقرأ أيضا:
ما مقدار الصاع النبوي لإخراج زكاة الفطر؟
أحكام زكاة الفطر
شرح الفوزان أحكام زكاة الفطر فقال: لقد شرع الله في ختام ذلك الشهر الكريم، صدقة الفطر، طهرة للصائمبن من اللهو والإثم، فرضها رسول الله على الصغير والكبير، والذكر والأنثى، والحر والعبد.
ووصف أنها هي زكاة للبدن، وطعمة للمسكين، ومواساة للفقير، يخرجها المسلم عن نفسه، وعن من تلزمه مؤونته من زوجة وأولاد، وسائر من تلزمه نفقتهم، ويستحب إخراجها عن الحمل، ومحل إخراجها يكون في البلد الذي هو فيه، ولو كان أهله الذين يخرج عنهم في بلد آخر.
