الجمعة، 24 شوال 1445 ، 03 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

البرتغال تضم 40 ألف مسلما وحضارة باقية منذ الفتح الإسلامي

2022-11-17_20-05-24
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

بدأت موجات المسلمين في الوصول إلى البرتغال، في القرن العشرين، مجددا، منذ عام 1950 حيث وفدت من غينيا بيساو وموزمبيق وباكستان وبنجلاديش والسنغال وتونس والجزائر.

أكبر جالية دينية

اضافة اعلان

ويمثل المسلمون أكبر جالية دينية في البرتغال ويقدر تعدادهم حسب آخر الإحصاءات، بحوالى 40 إلى 64 ألف نسمة أغلبهم من المستعمرات اللبرتغالية السابقة الموزمبيق غينيا بيساو جزر الرأس الأخضر.

ويقيم أغلب المسلمين في العاصمة لشبونة، وهناك أعداد ضئيلة تنتشر في بعض المدن البرتغالية.

ويقع التجمع الرئيسي الثاني للمسلمين في أوبورتو، في شمال البرتغال والتجمع الثالث في ألجراف،في الجنوب، بينما يبلغ تعداد البرتغال كلها حوالي 11 مليون نسمة.

اللغة المسيطرة على السكان

أعدت الباحثة باربرا بوريجو، دراسة ديموغرافية، في عام 2016 ورد فيها أن 56% من المهاجرين إلى البرتغال خلال عام 2000 كانت لغتهم الأم هي البرتغالية بينما تضاءلت هذه النسبة إلى 32% ما بين عامي 2001 و2004.

وذلك بسبب الهجرة من أوروبا الشرقية وسرعان ما عادت للتزايد مرة أخرى في عام 2005 بسبب موجة الهجرة من البرازيل وبلغت الذروة في عامي 2008 و2009 .

واستقرت بنسبة 44% عام 2015. أما المهاجرون المسلمون فأغلبهم قد قدموا من بلدان ذات أغلبية إسلامية تفوق 50% على الأقل من المسلمين.

اقرأ أيضا:

المسلمون في البرازيل.. تواجد يعود إلى ما قبل 500 عام

تحديات تواجه مسلمي البرتغال

قال عبد المجيد وكيل، رئيس الجمعية الإسلامية في لشبونة، إنه ثاني مسلم يصل إلى البرتغال خلال القرن العشرين، وهو أحد مؤسسي الجمعية الإسلامية في لشبونة.

وأفاد رئيس المجلس الإسلامي في البرتغال د. عمران حنيف في الحديث عن المشكلات التي تواجه المسلمين في البرتغال ذاكراً أن المشكلة الرئيسة تكمن في قلة عدد الدعاة الذين يتحدثون البرتغالية، وكذلك عدم وجود علاقات بين علماء العالم الإسلامي وعلماء البرتغال

تاريخ غربي الاندلس

لقد كانت البرتغال جزءاً من الأندلس، حيث عرفت بغربي الأندلس وما زال جنوبها يحمل هذا الاسم حتى الآن، ففتحت ضمن بلاد الأندلس في نهاية القرن الهجري الأول، عندما توغلت الجيوش الإسلامية بقيادة طارق بن زياد، واستوطنها قبائل عربية وقبائل من الأمازيغ (البربر) في بداية الاستقرار الإسلامي.

وبعد سقوط الدولة الأموية بالأندلس انقسم غربه إلى عدة إمارات، وانتهزت إمارة أبورتو أو البرتغال ضعف هذه الإمارات فاستولت على بعض المدن المجاورة لها، مثل مدينة براغة وقلمرية ونقلوا إليها عاصمتهم.

وعندما استولى المرابطون على الأندلس وضعوا حداً لتوسع لتوسع إمارة أبورتو واستقرت الحدود لمدة قرن ونصف.

وعندما خلف الموحدون دولة المرابطين ظلت البرتغال في وضعها السابق، وضعفت الأندلس بعد الموحدين فأخدت البرتغال في التوسع مرة ثانية منتهزة ضعف الإمارات الإسلامية بالأندلس.

فغزوا قصر بني دينيس في سنة (614 هـ - 1217 م) ثم باجه وسانت مارية وشلب وغربي الأندلس في سنة (647 هـ - 1249 م) ونقلوا عاصمتهم إلى لشبونة، وهكذا استولوا على غربي الأندلس بعد حكم إسلامي دام أكثر من خمسة قرون.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook