تواصل - فريق التحرير:
أجريت العديد من الدراسات حول أفضل السبل والطرق للدراسة والتحصيل، وقارنت ما بين السمع والنظر أو المشاركة.
التعلم والتحصيل وتذكر المعلومات
وفي هذا السياق علق عبدالله السلطان المستشار الأسري والتربوي، بقوله: "ذكرت بعض الدراسات أن الإنسان وبعد شهر من التعلم يتذكر 13% من المعلومات التي حصل عليها عن طريق السمع".
وأضاف "أن الإنسان يتذكر 70% من المعلومات التي حصل عليها عن طريق السمع و البصر".
وتابع أنه يتم تذكر 95% من المعلومات التي يتم تلقيها عن طريق المشاركة في الحوار و النقاش .
وختم السلطان بقوله: "لذلك اشتهرت مقولة الفيلسوف الصيني كونفوشيوس (قل لي وسوف أنسى ، أرني لعلي أتذكر ، شاركني وسوف أتذكر)".
اقرأ أيضا:
استشاري نفسي ينصح الطلاب والباحثين والدارسين: الكتابة تساعد على الحفظ والتعلم
وفي وقت سابق، وجه د. منصور العسيري استشاري علم النفس، نصائح مهمة للطلاب والدارسين والباحثين والراغبين في تحصيل العلوم النافعة.
وقال العسيري، في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”: “اكتب لتتعلم وتحفظ.. حيث تساعد الكتابة على التعلم والاحتفاظ بالمعلومات لمدة طويلة”.
أهمية الكتابة للدارسين والباحثين
وأضاف العسيري “قد يعزى ذلك لعدة أسباب أهمها يكمن في أن الكتابة تجعل الأفراد أكثر تفاعلًا مع المادة التعليمية؛ مما يجعلهم يتذكرونها لفترة طويلة”.
وتابع :”بل إن بعض الدراسات العلمية وجدت الكتابة لا تحسن فقط مهارات الاحتفاظ فقط، بل أيضا تعزز مهارات التفكير النقدي والتحليلي لدى الطلاب”.
تبني عقلية النمو
وقال د. منصور العسيري في تغريدة أخرى، موجهاً نصيحة مهمة لمن يعاني أي مشاكل في الدراسة والتحصيل أو أي من مشاكل الأخرى: “عليكم تبني عقلية النمو”.
وأضاف أن تبنى عقلية النمو، تحدد الطريقة التي تنظر بها للمشاكل نجاحك في الحياة. فأصحاب عقلية النمو يرون المشاكل فرصة للتطور بينما أصحاب عقلية الثبات فيرونها محطة للاستسلام.
وختم د. منصور العسيري بقوله: “إن المشاكل فرصة من الممكن أن تستخدمها لتتقدم أم لتتوقف”.
