تواصل- فريق التحرير: وقع رجل أعمال تركي في خطأ كلفه الكثير حينما أراد المشاركة في حملة "تركيا قلب واحد، وقرر التبرع بمبلغ 2600 دولار، لكنه تبرع من حسابه بـ 2.6 مليار دولار.

حميد دوراس

وبعد أن أصبح "حميد دوراس "، حديث شبكات التواصل الاجتماعي في تركيا، أوضح ابن الرجل الذي يملك معرضاً لبيع السيارات، في تغريدة على تويتر، أن والده أراد أن يتبرع بمبلغ 50 ألف ليرة تركية فقط. أما بخصوص اللبس الذي أثاره رقم 50 مليار، فيعود إلى أن دوراس استخدم بالفعل رقم 50 ملياراً، لكنه كان يقصد هذا الرقم بالعملة التركية القديمة، فقبل العام 2005 كانت تركيا تعتمد عملة مؤلفة من الكثير من الأصفار.

موقف محرج

تعرض رجل أعمال تركي إلى موقف محرج، عندما تبرع بالخطأ بمبلغ 50 مليار ليرة تركية (نحو 2.6 مليار دولار)، لضحايا الزلزال المُدمر الذي ضرب تركيا، يوم 6 فبراير الجاري، ليتبين أن الرقم الصحيح الذي أراد التبرع به هو 50 ألف ليرة أي ما يعادل 2600 دولار، مثيراً بذلك ردود أفعال واسعة على شبكات التواصل. على سبيل المثال، كان أحدهم إذا أراد أن يشتري شيئاً بقيمة ألف ليرة تركية (بالعملة الحالية)، كان يطلب البائع سعرها بالقول "مليار ليرة" (بحسب قيمة العملة التركية قبل عقود). اقرأ أيضا بعد أسبوع من إطلاقها.. تبرعات الحملة الشعبية لمتضرري الزلزال تتجاوز 356 مليون ريال  اضافة اعلان