تواصل - وكالات: خلص العلماء بعد إِجْرَاء عِدَّة بحوث، إلى أن رائحة الفم الكريهة يمكن أن تكون علامة ليس فقط على مرض الأمعاء، ولكن إلى احتمال إِصَابَة الشخص بمرض سرطان المريء. وأجرى علماء أمريكيون من مركز "لانجون" الطبي، دراسة قاموا فيها بتحليل عينات أكثر من ألف مريض من الميكروبيوم (مجموعة من الميكروبات في الأمعاء). وخلال التجربة، تم تشخيص سرطان المريء عند 106 أشخاص، حيث كان في جسم الأشْخَاص المصابين أنواع خبيثة من البكتيريا، مثل: (Tannerella forsythia أو Porphyromonas gingivalis). ووَفْقَاً للعلماء، فإن سوء التغذية يلعب دوراً كبيراً في الإِصَابَة بمرض السرطان. وينْصَح الخبراء بالذهاب إلى الطبيب إذا مَا ظهرت رائحة كريهة من الفم حتى بعد تنظيف الأسنان. وهناك العديد من المرضى لا يلاحظون الأعراض؛ مِمَا يُؤدِّي إلى تطور المرض إلى مراحل مستعصية تؤدي بالنهاية إلى الموت، كما أَشَارَ الخبراء إلى أن زيادة الحموضة يمكن أن تؤدي إلى تطور الأورام.