تواصل - فريق التحرير: انطلقت التكبيرات في أرجاء المسجد الحرام ظهر اليوم الإثنين، أول يوم في شهر ذي الحجة لعام 1444 هـ. يأتي ذلك اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان يكثر من التكبير والتهليل في العشر الأوائل من ذي الحجة.

التكبير المطلق

ويبدأ التكبير المطلق من أول يوم في شهر ذي الحجة ويستمر إلى آخر أيام التشريق (الثالث عشر من ذي الحجة)، ويمكن أن يكون في أي وقت من الليل والنهار، وفي أي مكان دون تقييد بوقت أو مكان.

التكبير المقيد

أما التكبير المقيد فهو الذي يكون عقب الصلوات المفروضة، ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق. ويقول الشيخ عبدالعزيز بن باز، مفتي المملكة الراحل، إن هذا في حق غير الحاج، أما الحاج فيشتغل في حال إحرامه بالتلبية حتى يرمي جمرة العقبة يوم النحر، وبعد ذلك يشتغل بالتكبير، ويبدأ التكبير عند أول حصاة من رمي الجمرة المذكورة، وإن كبر مع التلبية فلا بأس؛ لقول أنس: "كان يلبي الملبي يوم عرفة فلا ينكر عليه ويكبر المكبر فلا ينكر عليه"، ولكن الأفضل في حق المحرم هو التلبية، وفي حق الحلال هو التكبير في الأيام المذكورة. https://twitter.com/i/status/1670711045231636480   اقرأ أيضًا: أول ليالي ذي الحجة.. امتلاء المسجد الحرام وساحاته بالحجاج والمصلين (فيديو) “موسم الأعمال الصالحة”..ماذا تعرف عن فضل أيام العشر من ذي الحجة؟اضافة اعلان