الإثنين، 05 ذو القعدة 1445 ، 13 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أخطر أنواع المخدرات.. لماذا لا يمكن أن يأخد متعاطي الشبو قرارًا بعلاج نفسه من الإدمان؟

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

في الوقت الذي تواصل فيه الأجهزة الأمنية الحرب على المخدرات، تتصاعد التحذيرات خصوصًا من خطر مخدر الميثامفيتامين - المعروف باسم "الشبو".

اضافة اعلان

والشبو هو مادَّة منشطة شديدة التأثير على الجهاز العصبي المركزي، يتم تحضيرها من الأمفيتامين وهي من المخدرات المصنعة كيميائيًا، ولها عدد من الأسماء على حسب الموقع الجغرافي، مثل: "الشبو، الميث، الكريستال، سبيد، الثلج".

وتتسبب بزيادة مفاجئة في مستويات الدوبامين في الدماغ؛ مما يغير طريقة تفكير واستيعاب متعاطيها للأحداث من حوله، وهذا الأمر يجعله في حالة من التوجس والقلق والشعور بالتهديد.

بالإضافة إلى الهلاوس السمعية والبصرية، مما يجعله في حالة اضطراب نفسي يقوده إلى العنف والتهور في سلوكياته بشكل عام.

ووصف دخيل سليمان المحمدي في صحيفة "مكة"، الشبو بأنه "يعتبر الأخطر والأعنف أثرًا من جميع أنواع المخدرات؛ لاحتوائه على مواد كيميائية حارقة وشديدة السمية ورخيصة الثمن، مما ساعد في انتشارها بشكل سريع".

اقرأ أيضًا:

تفاصيل إحباط تهريب 68 كيلوجرامًا من الأقمشة المشبعة بمادة “الشبو”

تأثيرات مخدر الشبو على المتعاطي

وكشف عن تأثيرات هذا المخدر على الشخص المتعاطي، إذ "يشعر متعاطي الشبو بالتأثير العقلي ويشعر بالسعادة والثقة في الجرعات الأولى فقط، وسرعان ما يبدأ بالانتكاسات الصحية من تهيج وهلوسة سمعية وبصرية واكتئاب شديد تقوده إلى ارتكاب الجرائم الوحشية، منها:

-الانتحار.

-قتل الآخرين.

-فقدان الشهية.

-اتساع حدقة العين.

-عدم النوم لفترات طويلة.

-حركة لا إرادية بالوجه.

-نوبات غضب حادة.

-التقلب المزاجي.

-تسوس الأسنان الشديد وتساقطها.

-ارتفاع معدل التنفس وضربات القلب.

-جفاف الفم.

-شحوب الجلد.

الإسراع في علاج المتعاطي

وطالب المحمدي، الأسرة التي يتعاطى أحد أبنائها مخدر الشبو إلى سرعة علاجه، والتدخل لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان.

وقال إن "مدمن الشبو لا يمكنه أن يتخذ قرار العلاج من الإدمان فلا ننتظر استجابته أو طلبه لذلك، على الأهل اتخاذ القرار السريع لإنقاذ حياة المتعاطي ونقله إلى أقرب مستشفى متخصص؛ لأن الأطباء لاينصحون بالعلاج المنزلي لمتعاطي الشبو بسبب أعراض انسحابه القوية جدًا".

وتتمثل أعراض الانسحاب في:

- التهيج.

-الصداع.

-ارتعاش الأطراف.

-الاكتئاب الشديد الذي يؤدي للتفكير بالانتحار. -نوبات الصرع.

- الانفعالات الحركية النفسية التي تحتاج إلى رقابة طبية ومتابعة دقيقة ومستمرة للتخلص منها بأمان.

كما أنه يحتاج إلى الابتعاد عن بيئته التي كان يتعاطى بها لتجنب الانتكاسة ويصعب توفر ذلك في المنزل.

وأشار المحمدي إلى أن "الحل الطبي والخضوع لبرنامج علاجي في أحد المستشفيات المتخصصة هو الأفضل لعلاج إدمان الشبو".

وذكر أن المتعالج سيمر على مرحلتين رئيسيتين في العلاج، الأولى سحب السموم وعلاج أعراض الانسحاب دون ألم من خلال برنامج دوائي وتحت إشراف طبي دقيق.

أما الثانية، فهي العلاج النفسي والذي يتضمن تأهيل المتعاطي نفسيًا بتغيير أفكاره وسلوكياته، وتعليمه مقاومة أفكار التعاطي، وتأهيله اجتماعيًا، وكيف يعيش دون العودة للمخدر، وتجنب العوامل التي تتسبب له بالعودة والانتكاسة.

اقرأ أيضًا:

مدمن متعاف من “الشبو” يروى قصة إدمانه: دمرت حياتي.. احذروا قرناء السوء

أضرار الشبو

حذرت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات "نبراس" من خطر المخدرات عموماً ومخدر الميثامفيتامين - المعروف باسم "الشبو".

وتتلخص أضرار "الشبو" على المدى القصير:

-ارتفاع ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم.

--عدم انتظام ضربات القلب.

-فِقْدَان الشهيَّة.

-فرط الحركة.

-اضطرابات النوم والأرق.

وجنون العظمة والهلوسة.

-اضطرابات المزاج، أو الأوهام، أو السلوك العنيف،

- أضرار على الرئة والكبد والكلى.

-شحوب وجفاف جلدي وحكة، وهشاشة في العظام.

-تشوهات وأضرار في الأسنان.

توعية الأبناء بخطورة الشبو

وقالت "نبراس" إنه ينبغي أن تتكاتف الأسرة في توعية الأبناء بخطورة هذه المادة وجميع المواد المخدرة، والحرص على خفض العوامل التي تقود إلى تعاطيها، والوقوف بجديه مع أي حالات تعاطي قد تظهر بين أحد الأفراد والعمل على إيجاد الحلول العلاجية لها باستشارة المختصين.

ويمكن الوقاية والتصدّي لآفة تعاطي "الشبو" وإدمانه، من خلال المشاركة الإيجابيَّة للشباب وتقويَّة العلاقات مع أسرهم في بيوتهم ومجتمعاتهم، وخلق بيئة صحيَّة وآمنة للجميع.

كما يجب على أولياء الأمور الاستماع لأبنائهم وبناتهم وإزالة الحواجز لمساعدتهم على طلب المعونة متى دعتهم الحاجة، وأن يكونوا قدوة حسنة لهم، والتواصل معهم حول أخطار تعاطي المخدرات.

وبينت "نبراس" خلال إحصائية نشرتها عن الأسباب التي تدفع الأبناء لتعاطي المخدرات، أن:

- التوبيخ الأسري يشكّل ما نسبته 40% من أسباب التعاطي.

- والعنف الأسري المتمثل بالضرب يشكّل 32%.

- التسلط الأسري 29%.

- تعامل الأب القاسي 25%.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook