تواصل - فريق التحرير:

يشتهر الثوم بفوائده الصحية، وهو معروف كعلاج طبيعي قديم للحماية من نزلات البرد.

لكن المشكلة في رائحة الثوم النفاذة التي تجعل البعض يبتعد عنه تفاديًا للإحراج بسبب انبعاث الرائحة أثناء التنفس.

وكتبت الدكتورة ميجان روسي، طبيبة صحة القناة الهضمية عن سبب بقاء رائحته النفاذة في الفم، أحيانًا طوال اليوم.

وكتبت في منشور على موقع "إنستجرام": "بينما يتحرك الثوم خلال عملية الهضم، يتم امتصاص المنتجات الثانوية للثوم في مجرى الدم وتنتقل إلى الرئتين، مشيرة إلى أن مضغ العلكة لا يقضي على الرائحة تمامًا.

اقرأ أيضًا:

أهمها الثوم والريحان.. مضادات حيوية طبيعية وفعالة ضد البرد

تناول تفاحة

وقالت إن كل ما عليك فعله هو تناول تفاحة بجانب أي وجبات ثومية.

وكتبت الدكتورة روسي أن المواد الكيميائية النباتية في هذه الفاكهة المنعشة - والتي تشمل الكيرسيتين - "ثبت أنها تتفاعل مع مركبات الكبريت الموجودة في الثوم، وتزيل الرائحة الكريهة".

وإذا لم تكن تفضل التفاح أو لا يتلائم مع وجبتك، فقد اقترحت مضغ بعض الخس أو السبانخ أو البقدونس للحصول على نفس منعش.

وأضافت، وفقًا لصحيفة "ذا صن"، أنه مما لا يثير الدهشة، أن بعض النعناع الطازج سيفعل المعجزات أيضًا في التخلص من أبخرة الثوم التي تنبعث من الفم.

اقرا أيضًأ:

هل الثوم يسبب قرحة المعدة؟ استشاري يجيب

المكون النشط في الثوم

وأشارت الدكتورة روسي إلى أن هذه الوجبات الخفيفة التي تعزز التنفس ستدعم أيضًا ميكروبات الأمعاء.

وقالت روسي إن المكون النشط الرئيسي في الثوم، وهو الأليسين، يمكن أن يدعم أيضًا جهاز المناعة لديك لمحاربة الفيروسات.

واستشهدت بتجربة سريرية عام 2001، أظهرت النتائج وقتها أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات الثوم يوميًا كانوا أقل عرضة للإصابة بنزلة برد، واستغرقوا وقتًا أقصر في الشفاء.

ونصحت الدكتورة روسي بـ "تقطيع أو سحق بعض الثوم لإضافته إلى الوجبة"، مع "تركه لمدة عشر دقائق قبل الأكل أو الطهي للسماح بإنتاج المزيد من الأليسين".