تواصل – فريق التحرير:

قال وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، نحن في حاجة إلى أن نتعاون جميعًا في خدمة الإسلام من خلال ما نقوم به.

ودعا إلى الإبلاغ عن كل المتطرفين والمتجاوزين ومهربي المخدرات ومروجيها.

جاء ذلك خلال رعايته أمس (الخميس) الحفل السنوي الذي تنظمه الوزارة لتكريم المشاركين في أعمالها خلال شهر رمضان المبارك لعام 1444هـ، بحضور سفير جمهورية جيبوتي ضياء الدين سعيد بامخرمة، ورؤساء هيئات الإعلام وتحرير الصحف والقنوات الفضائية، وعدد من مسؤولي القطاعات غير الربحية ووكلاء ومسؤولي الوزارة بالعاصمة الرياض.

كما دعا إلى الإبلاغ عن كل من يخرج عن اللحمة الوطنية من خلال الإساءة أو محاولة تشتيت الناس، وفقا لـ "الإخبارية".

وأوضح آل الشيخ أن كل من يحاول تحجيم ما تقدمه الدولة السعودية المباركة لأبنائها فهو إما مريض أو مقلد أو صاحب هوى، أو صاحب فكر يحتاج إلى تقويم.

نقف ضد من يمتطى الدين للوصول إلى الدنيا

وأكد آل الشيخ أن الوزارة ستكون صدًا منيعًا ضد الإرهاب والتطرف، وستستمر ضد كل من يحاول أن يمتطى الدين للوصول إلى الدنيا، أو الوصول للسياسة أو الوصول إلى تقليب الوطن، سواء في المملكة أو في أي بلد بالعالم.

وأكد أن الوزارة لن تقبل كذلك من يمتطى الإسلام للإساءة للبشر أياما كان، حتى ولو كان من غير المسلمين، مشددًا على ضرورة التمسك بما جاء في القرآن الكريم والسنة وفق فهم السلف الصالح.

وأن نسير خلف قيادتنا الرشيدة التي تعمل ليل نهار من أجل خدمة بناء هذا الوطن وخدمة المسلمين وخدمة الإسلام والمسلمين في جميع دول العالم.

عقيدة الاعتدال والوسطية

وتابع: ندعو المواطنين إلى الالتزام بعقيدتنا عقيدة الاعتدال والوسطية، ليس فيها غلو وليس فيها تطرف ولا كراهية لأي كائن ما كان.

وحينما أرسل الله رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم، أرسله للناس كافة، لم يفرق بين ذكر وأنثى وأبيض وأسود أو عربي أو أعجمي، أرسله رحمة للعالمين".