الثلاثاء، 13 ذو القعدة 1445 ، 21 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دقة أكبر وتكلفة أقل.. اختبار بسيط يتنبأ بـ الزهايمر قبل 10 سنوات من ظهوره

زوبان - البلاستيك..
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

اكتشف باحثون تقنية تتيح تشخيص الزهايمر قبل 10 سنوات من ظهوره بعيدًا عن الأعراض التقليدية.

اضافة اعلان

وتوصل باحثون بمعهد كارولينسكا في السويد إلى طريقة لتحديد ما إذا كان شخص ما معرضًا لخطر الإصابة بالمرض قبل أكثر من 10 سنوات من ظهور أعراضه التقليدية.

اقرأ أيضًا:

أصغر إصابة بالزهايمر في العالم.. شاب عمره 19 عامًا

الجليكانات وبروتين تاو

واكتشف فريق البحث أن نوعًا من جزيئات السكر في الدم يرتبط بمستوى تاو، وهو بروتين يلعب دورًا مهمًا في الإصابة بالخرف الشديد.

وفقًا للدراسة، التي نُشرت في مجلة "الزهايمر آند ديمينتيا"، فإن ذلك يمهد الطريق لإجراء فحص بسيط قادر على التنبؤ بالبدء قبل عقد من الزمان.

اقرأ أيضًا:

علماء يبتكرون علاجًا جديدًا لمكافحة الزهايمر وتقوية الذاكرة

وبحثت الدراسة في علاقة ألزهايمر بـ"الجليكانات"، وهي أحد أشكال السكريات التي تتكون من عدد كبير من السكريات الأحادية.

أوضح المؤلف الأول روبن زو، من قسم البيولوجيا العصبية وعلوم الرعاية والمجتمع بالجامعة:

"أن دور الجليكانات، الهياكل المكونة من جزيئات السكر، هو مجال غير مستكشف نسبيًا في أبحاث الخرف".

وأضاف: "لقد أظهرنا في دراستنا أن مستويات الدم في الجليكانات تتغير في وقت مبكر أثناء تطور المرض..

قد يعني هذا أننا سنكون قادرين على التنبؤ بخطر الإصابة بمرض الزهايمر من خلال فحص الدم واختبار الذاكرة فقط".

وفي مرض الزهايمر، تموت الخلايا العصبية في الدماغ، والذي يُعتقد أنه نتيجة للتراكم غير الطبيعي لبروتينات أميلويد بيتا وتاو.

وتُظهر التجارب السريرية السابقة لأدوية مرض الزهايمر، أن العلاج يجب أن يبدأ مبكرًا قبل موت الكثير من الخلايا العصبية، لتفادي تفاقم وتطورات الحالة.

اقرأ أيضًا:

أخطرها «الزهايمر».. أمراض يسببها ارتفاع معدل الفركتوز في الدماغ

تفاصيل البحث

وشملت الدراسة، 233 مشاركًا من الدراسة الوطنية السويدية للشيخوخة والرعاية في كونجشولمن.

وجمعت عينات الدم من المشاركين بين عامي 2001 و2004.

وتمت مراقبتهم بانتظام فيما يتعلق بعوامل مثل فقدان الذاكرة ووجود الخرف.

وتم إجراء عمليات المتابعة كل ثلاث إلى ست سنوات واستمرت لمدة 17 عامًا.

وسيقوم الباحثون الآن بتحليل عينات الدم من المشاركين المتبقين في الدراسة.

وكذلك من المشاركين في دراسات الشيخوخة الأخرى داخل وخارج السويد، وفقٌا لصحيفة "إكسبريس".

قالت المؤلفة المراسلة الدكتورة صوفيا شيددين فايس:

"نتعاون مع الباحثين في مجال الرعاية الأولية في السويد لتقييم المؤشرات الحيوية المختلفة للخرف في مراكز الرعاية الصحية الأولية".

وأضافت: "نأمل أن تثبت الجليكانات الموجودة في الدم أنها مكمل قيِّم للطرق الحالية لفحص الأشخاص بحثًا عن مرض الزهايمر والتي ستمكن من اكتشاف المرض مبكرًا".

اقرأ أيضًا:

عجوز تركية مصابة بالزهايمر نسيت أسماء أولادها لكنها لم تنسى كتاب الله (فيديو)

فائدة المؤشرات الحيوية في الدم

يعد العثور على المؤشرات الحيوية لمرض الزهايمر في الدم أكثر فعالية من حيث التكلفة لمقدم الخدمات الطبية، فضلاً عن كونه إجراءً بسيطًا مقارنة بغيره.

على سبيل المقارنة، يعد أخذ عينات من السائل النخاعي - السائل الذي يتدفق داخل وحول الدماغ والحبل الشوكي - أكثر صعوبة، وتصوير الدماغ باهظ التكلفة.

وأظهرت مجموعة البحث سابقًا وجود صلة بين بروتين تاو ومستويات الجليكانات لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، من خلال تحليلات السائل النخاعي.

من خلال قياس مستويات الجليكان في الدم ، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم مستويات متطابقة من الجليكانات والتاو كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف من نوع الزهايمر بمقدار الضعف.

وأضافت الدكتورة شيددين فايس: "نظهر أيضًا أن نموذجًا إحصائيًا بسيطًا يأخذ في الاعتبار مستويات الجليكانات في الدم (بروتين) وتاو..

وجين الخطر APOE4 واختبار الذاكرة، يمكن استخدامه للتنبؤ بمرض الزهايمر بموثوقية تصل إلى 80% تقريبًا قبل عقد من ظهور الأعراض مثل فقدان الذاكرة".

اقرأ أيضًا:

«وبالوالدين إحسانا».. ابن يردد القرآن مع والده ليدفع عنه «الزهايمر»

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook