تواصل – فريق التحرير:

في مشهد يفوق الجمال وصفًا، وفي دلالة على خيرية هذه الأمة قولاً وفعلاً، امتلأ صحن المطاف بضيوف الرحمن في أول جمعة من شهر رمضان المبارك.

ومن مشارق الأرض ومغاربها، ومن مدنها وقراها، اجتمع الناس في بيت الله الحرام، يدفعهم الشوق، ويتملكهم الحنين، وتسيطر عليهم نسائم الحب، لأداء العمرة في الجمعة الأولى من شهر الصيام.

المعتمر في رمضان له أجر حجة

والمعتمر في رمضان له أجر حجة، ويرجع مغفور الذنوب، فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عمرة في رمضان تعدل حجة معي".

فالعمرة في رمضان تعدل حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم في الأجر والثواب.

رجع كيوم ولدته أمه

وفي الحديث: "من حج فلم يرفث ولم يفسق عاد كيوم ولدته أمه" (رواه البخاري ومسلم).

وهو ثواب عظيم وفضل كبير لمن اعتمر في رمضان أن يعود كيوم ولدته أمه خالياً من الذنوب.

استعدادات كبيرة

وأكدَ المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني بن حسني حيدر، أن الرئاسة العامة كثَّفت جهودها وطاقاتها البشرية والآلية والمنظومة الخدمية لاستقبال قاصدي وزائري المسجد الحرام في أول جمعة بشهر رمضان المبارك.

وبين أن الرئاسة تعمل مع الجهات المختصة بإدارة الحشود وتنظيم الدخول والخروج إلى المسجد الحرام، وتهيئة المصليات، والتأكد من توافر الخدمات التي تعين القاصدين على أداء مناسكهم بيسر وسهولة.