تواصل - فريق التحرير:

ورد في الصحيحين، عن عدي بن حاتم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة".

تدفع ميتة السوء

وللصدقة تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء، ولو كانت من فاجر أو من ظالم، وقد روى الترمذي في جامعه من حديث أنس بن مالك أن النبي ﷺ قال: "إن الصدقة تطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء" وكما أنها تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى فهي تطفئ الذنوب والخطايا كما تطفئ الماء النار".

اقرأ أيضا:

خطبتا المسجدين الحرام والنبوي: فضائل الصدقة والصيام واستغلال موسم الطاعات

الصوم جنة

وفي الترمذي عن معاذ بن جبل قال: "كنت مع النبي ﷺ في سفر، فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقال ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل شعار الصالحين، ثم تلا {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون}"، وفي بعض الآثار: باكروا بالصدقة، فإن البلاء لا يتخطى الصدقة.