تواصل – فريق التحرير:

ارتفع عدد قتلى الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا لـ 47.000 شخص، في إحصائية رسمية غير نهائية.

وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، الأحد، عن انتهاء أعمال البحث والإنقاذ في معظم المناطق التي ضربها الزلزال المدمر قبل أسبوعين.

وقالت الإدارة في بيان، إن أعمال البحث والإنقاذ لأحياء محتملين، أو انتشال جثث جديدة، ستستمر فقط في كهرمان مرعش وهاتاي، وهما المنطقتان اللتان شهدتا أكبر عدد من الضحايا.

41 ألف قتيل في تركيا

وفي سياق متصل أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، مساء الأحد، ارتفاع عدد وفيات الزلزال جنوبي البلاد إلى 41.020 ألفًا.

6000 قتيل في سوريا

أما في سوريا، فقد اقتربت الإحصائية الرسمية في مناطق النظام والمعارضة من 6 آلاف ضحية، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأكد رئيس "آفاد"، يونس سيزار، مواصلة العمل بجهود مكثفة من قبل كافة المؤسسات والهيئات التركية، في إزاحة الأنقاض وإقامة المخيمات والمدن مسبقة الصنع والبنية التحتية المتعلقة بها.

20 ألف عامل إنقاذ

ويواصل أكثر من 20 ألفًا من عمال البحث والإنقاذ عملهم إلى جانب الآليات الثقيلة.

250 ألف خيمة

وأشار إلى أنّ إجمالي الخيم التي أقيمت في مناطق الزلزال بلغت 250 ألفًا، وستبلغ 300 ألف في وقت قريب.

إقامة 100 ألف بيت

وتهدف آفاد بحسب سيزار لإقامة 100 ألف بيت مسبق التجهيز خلال شهرين.

153 طائرة ومروحية

وتشرف 75 طائرة و178 مروحية على إيصال المساعدات للمتضررين من الزلزال.

252 مطبخًا متنقلًا

وتم تأسيس 252 مطبخًا متنقلًا و100 سيارة لتوزيع الطعام و400 فرن متنقل لإغاثة المتضررين.

13 مليون سلة غذائية

وتم توزيع نحو 13 مليون سلة غذائية ونحو 50 مليون وجبة طعام.

6000 هزة ارتدادية

وتم الإعلان عن تسجيل 6 آلاف و40 هزة ارتدادية إثر الزلزالين المدمرين الذين ضربا جنوبي تركيا.

وقال أورهان تتار، مدير عام قسم الزلازل والحد من المخاطر في "آفاد"، إن عدد الهزات الارتدادية الناجمة عن الزلزالين بلغ 6040 هزة، وفقًا لـ"الأناضول".

وأوضح أن 1628 هزة تراوحت قوتها بين 3 و4 درجات، و436 هزة بين 4 و5 درجات، و40 هزة بين 5 و6 درجات، وواحدة كبيرة بقوة 6.6 درجات.

ودعا تتار إلى تجنب دخول المباني المتضررة في ظل استمرار خطر الهزات الارتدادية، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يتجاوز بعضها 5 درجات.

إحدى أسوأ كوارث المنطقة

يشار إلى أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة وضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير عند الساعة الرابعة و17 دقيقة فجرًا اعتبر واحدًا من أسوأ الكوارث في المنطقة.

وأشارت فرق وكالة فرانس برس إلى أن فرص النجاة تراجعت حول مركز الزلزال شمالًا في المناطق الجبلية مثل كهرمان مرعش وحتى المناطق الثلجية في البستان وأديامان، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر ليلًا.

كما من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا ارتفاعًا كبيرًا بالنظر إلى عدد الشقق السكنية التي دمرها الزلزال الذي يقدر بنحو 264 ألفًا ومع بقاء كثيرين دون حسّ أو خبر.

من جهتها، تكثف وكالات الإغاثة الدولية جهودها لمساعدة الملايين الذين تركوا بلا مأوى، وكثير منهم ينامون في الخيام أو المساجد أو المدارس أو في سياراتهم الخاصة.

جمع مليار دولار

كما ناشدت الأمم المتحدة، الخميس، العالم لجمع أكثر من مليار دولار لمساعدة عمليات الإغاثة التركية. جاء ذلك بعد يومين فقط من مناشدتها لجمع 400 مليون دولار للسوريين.

وفجر 6 من فبراير الجاري ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا، بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات وآلاف الهزات الارتدادية، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.