تواصل - فريق التحرير:

رغم تضررها كغيرها من المباني في سوريا، باتت مدارس مدينة اللاذقية، ملاجئ لإيواء المتضررين من الزلزال، الذين فقدوا عائلاتهم قبل أماكن السكن.

أضرار كبيرة

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية تصريح  مدير تربية اللاذقية، عمران أبو خليل، أن: "عدد المدارس في محافظة اللاذقية يبلغ 1200 مدرسة".

وأضاف المسؤول أنه قد أجرت لجان السلامة الكشف على عدد كبير منها، وتبين وجود أضرار مختلفة في 250 مدرسة، لكن هناك أكثر من 100 مدرسة تعرضت لأضرار كبيرة ما يستوجب هدمها، على أساس أن عدداً كبيراً من مدارس اللاذقية عمرها أكثر من 40 عاماً، وهذا يؤثر في بنيتها الإنشائية؛ لذلك كانت نسبة تضرر المدارس عالية.

268 ألف تلميذ

وكشف أبو خليل أن مدارس محافظة اللاذقية تضم أكثر من 268 ألف تلميذ، ونتيجة الازدحام في المدارس فإن نحو 75% من مدارس اللاذقية تعتمد دوامين للدراسة صباحاً ومساءً، حسب "الشرق الأوسط".

اقرأ أيضا:

أكثر من 100 مليون دولار بالحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بسوريا وتركيا

دور المنظمات الدولية 

وطالب المسؤول كل المنظمات والهيئات الدولية وغيرها، بتقديم المساعدة العاجلة لقطاع التربية في المناطق التي تضررت جراء الزلزال.

وأضاف: "بعد نزوح أكثر من 100 ألف شخص من منازلهم، لم يكن أمام هؤلاء سوى المدارس التي تم تحويلها إلى مراكز إيواء، والتي يبلغ عددها 22 مركزاً، ما يعني الضغط على العملية التربوية بسبب خروج مدارس عن عملية التدريس، وأحياناً لا توجد مدرسة في حي أو قرية بعد تحويلها لمراكز إيواء".