الأحد، 11 ذو القعدة 1445 ، 19 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الكتب بدلاً من الألعاب».. مبادرة فريدة لتشجيع الأطفال على القراءة

-القراءة-للاطفال-e1532038570962
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

تحت شعار: "كافئوهم بالقراءة ولا تكافئوهم عليها"، طرحت باحثة فكرة تهدف إلى تحفيز وتشجيع الأطفال على القراءة، وذلك خلال المهرجانات والكرنفالات المختلفة، التي تحتضن فعاليات وأنشطة خاصة بالأطفال.

اضافة اعلان

وتقوم فكرة المبادرة على منح الفائزين والمشاركين في المهرجانات والمسابقات، كتبًا لقراءتها، وتلخيصها، وإطلاق مسميات وألقاب تشجيعية لمن يكمل قراءة الكتاب، بالمتميز، والمستكشف، والمتفوق.

اقرأ أيضًا:

«المسند» يوجه رسالة لأصحاب المحلات: لطفاً اكتبوا بالعربي ولو بخط صغير

نجاح كبير للمبادرة

وقالت الباحثة، والمهتمة بالقراءة عند الأطفال، فاطمة الحاجي، إن المبادرة، حققت نجاحًا كبيرًا في ركن مسابقة (المستكشف الصغيرة) في مهرجان: "واحة الأحساء" التراثي والثقافي في متنزه عين نجم بمدينة المبرز في الأحساء، بتنظيم من هيئة التراث.

وأوضحت، وفقًا لصحيفة "الوطن"، أن المسابقة تركزت من خلال رحلة مغامرة في البحث عن القطع الأثرية المدفونة في الرمل، وكل طفل يجد قطعة يفوز بقصّة.

وأشارت إلى أن جميع القصص، التي جرى توزيعها على الأطفال، تعنى دائمًا بحفظ التراث، وتداوله بين الأجيال، والتعرّف على الحياة من خلال عالم الحكايات وأبطالها، وذلك تأكيدًا على دور القصّة في إسعاد الطفل وجعلها مرتبطة بشكل وثيق بالمكان وذاكرته.

اقرأ أيضًا:

بالفيديو.. طريقة إبداعية لتقييم الطلاب في قراءة القرآن الكريم

الكتب بدلاً من الألعاب

وذكرت الحاجي أن المبادرة، حققت إقبالًا كبيرًا في صفوف الأطفال نحو الفوز والحصول على كتاب قصّة، من خلال تردد مجموعة كبيرة من الأطفال نحو الركن للفوز بقصًة أخرى أو كتاب آخر.

واقترحت استبدال هدايا الأطفال في المسابقات والمهرجانات بالكتب، بدلًا من الألعاب أو غيرها، والأمر كذلك ينطبق على رياض الأطفال والمدارس بالتركيز على توزيع الكتب التي تتوافق مع سن ومرحلة الطفل أو الطالب، وتحفيز الأطفال والصغار واليافعين في المدارس على التنافس في القراءة وتحدي القراءة، ودعوتهم للمشاركة في المحافل الدولية المتخصصة في القراءة.

وبينت أن المبادرة سيكون لها دور واضح في مستقبل الطفل وتحديدًا في التعلم الذاتي، والشعور بالانتماء والوطنية، وتحسين مهارات القراءة والكتابة مبكرًا، مؤكدة ضرورة تعويدهم على زيارات المكتبات العامة والخاصة، لأغراض القراءة، واقتناء الكتب التي تناسب ميولهم العلمي والمعرفي والمهاري.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook