تواصل - فريق التحرير:
فيما يمكن أن يؤدي إلى اختراقات في علاج مجموعة من أمراض العين التنكسية، اكتشف العلماء طريقة لإنشاء أنسجة للعين باستخدام الخلايا الجذعية والطباعة ثلاثية الأبعاد.
وقام فريق من الباحثين من المعهد الوطني للعيون، التابع للمعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، بطباعة مجموعة من الخلايا التي تشكل الحاجز الدموي الخارجي لشبكية العين- نسيج العين الذي يدعم مستقبلات الشبكية الضوئية المستشعرة للضوء.
اقرأ أيضًا:
«الصحة»: 3 قواعد ذهبية لحماية العين من الشاشات
الضمور البقعي المرتبط بالعمر
وتوفر التقنية إمدادًا غير محدود من الناحية النظرية من الأنسجة المشتقة من المريض لدراسة أمراض الشبكية التنكسية مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر، واستخدامها لفهم كيفية علاج هذه الأمراض أو علاجها بشكل أفضل، وفقًا لصحيفة ديلي ميل".
وقال الدكتور كابيل بهارتي، الذي يرأس قسم أبحاث الخلايا العينية والخلايا الجذعية في المعهد الوطني للعيون: "نحن نعلم أن الضمور البقعي المرتبط بالعمر يبدأ في حاجز الدم الخارجي في شبكية العين. ومع ذلك، فإن آليات بدء الضمور البقعي المرتبط بالعمر والتقدم إلى المراحل الجافة والرطبة المتقدمة لا تزال غير مفهومة جيدًا بسبب نقص النماذج البشرية ذات الصلة من الناحية الفسيولوجية".
اقرأ أيضًا:
علامة في العين تكشف الإصابة بأحد أخطر أنواع السرطان
3أنواع من الخلايا المشيمية غير الناضجة
قام بهارتي وزملاؤه بدمج ثلاثة أنواع من الخلايا المشيمية غير الناضجة في هيدروجيل: الخلايا البطانية والخلايا البطانية، وهي مكونات أساسية للشعيرات الدموية. والخلايا الليفية التي تعطي الأنسجة بنية. بعد ذلك، قاموا بطباعة الجل على سقالة قابلة للتحلل، وفي غضون أيام قليلة، بدأت الخلايا تنضج لتصبح شبكة شعرية كثيفة.
وبحلول اليوم التاسع، زرع العلماء الخلايا الظهارية الصبغية للشبكية على الجانب الآخر من السقالة. بعد أكثر من شهر بقليل وصلت الأنسجة إلى مرحلة النضج الكامل.
وكانت الأنسجة المطبوعة تبدو وتتصرف بشكل مشابه لحاجز الدم الخارجي الأصلي في شبكية العين، وفقًا لتحليل واختبار الباحثين.
أوضح بهارتي: "من خلال طباعة الخلايا ، نقوم بتسهيل تبادل الإشارات الخلوية الضرورية لتشريح الحاجز الدموي الخارجي الطبيعي".
