الأربعاء، 14 ذو القعدة 1445 ، 22 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

يمنح الإنسان السعادة وراحة البال.. كيف يقي الإيمان بالله من الإصابة بالأمراض النفسية؟

Untitled-1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – فريق التحرير:

قال الكاتب رمضان جريدي العنزي، إن الإيمان المطلق بالله يمنح الإنسان السعادة والهدوء والاطمئنان، وبالتالي يقيه من الأمراض النفسية.

اضافة اعلان

وأوضح في مقال بصحيفة "الجزيرة"، أن أكبر ما قدمته الحضارة المعاصرة، هو الإيمان المطلق والثبات التام، كونه ثروة كبيرة تجعل الإنسان غاية في السعادة والاطمئنان والسرور والحبور، وذلك لكون الإيمان يمنح الإنسان عنصر الثقة، وعنصر الثبات، وعنصر الاستقرار النفسي، والهدوء القلبي.

الإيمان يطرد التشاؤم

وأضاف أن التعلق بالله وحده، والثقة به، والرجاء منه، يضيء شعلة السعادة في النفوس، ويحيي فيها ربيع الهدوء والاطمئنان، مشيرًا إلى أن الإيمان يطرد التشاؤم، وينبذ الخوف واليأس والأسى، ويفتح أبواب الأمل، ونوافذ السعادة، قال الشاعر:

ولست أرى السعادة جمع مال … ولكن التقي هو السعيد

وأشار الكاتب إلى أن المؤمن الحق لا يخاف ولا يقلق، لا يقنط ولا يعصي، ولا يأسى على ما فات، ولا يهتم بما هو آتٍ، فهو في معية الله وفي كنفه ورعايته.

وبين الكاتب أن المؤمن إيمانًا حقيقًا يكون صافيًا من جميع الشوائب، قلبه مطمئن، ونفسه هادئة، وصدره منشرح، يحسن إلى الخلق، ويرفق بهم، ويعمل بما يرضي الله وينفعهم، ينظر إلى ما هو أسفل منه، ولا ينظر لما فوقه، لا تعتريه الأوهام والتهيؤات ولا ينشغل بها، يعتمد ويتوكل على الله في كل شؤونه وأموره.

الإيمان يمنح السعادة

ووفق العنزي، فإن الإيمان بالله وحده، يمنح الإنسان سعادة كبيرة، ويساعده على اتخاذ قرارات صحيحة وتصبح حياته ذات هدف وقيمة ومعنى، بعيدًا عن التوتر والقلق والاضطرابات النفسية، قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

وأبان أن السعادة ليست في كثر المال ووفرته، وليست في القصور والمراكب، ولا سطوة الجاه، ولا المنفعة الدنيوية، ولا في بهرجة الحياة ومتعها وزخرفها، ولا في العلم المادي البحت، السعادة الحقيقية في الإيمان، حيث صفاء النفس، وطمأنينة القلب، وانشراح الصدر، وراحة الضمير، فالإنسان لا يفلح ولا ينجح ولا يسر ولا يطيب ولا يهدأ ولا يطمئن إلا بالإيمان بربه وعبادته والتعلق به والتوكل عليه والاستعانة به والإقبال عليه.

اقرأ أيضًا:

دراسة: الإيمان بالله يسرّع الشفاء النفسي

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook