تواصل – فريق التحرير:
نصح خبراء ومختصون بعدة نصائح للتخلص من آلام الظهر وتجنب أمراض العمود الفقري، خاصة للموظفين الذين يجلسون لفترات طويلة.
ووفق موقع "سي إن إن"، فإن النصائح تتمحور حول عدم الجلوس لفترات طويلة، واختيار وضعية صحيحة للجلوس، والتحرك بين كل فترة وأخرى، وهذه النصائح هي:
-كثرة التحرك
إذ تحتاج أجسامنا إلى الحركة بشكلٍ كافٍ على مدار اليوم للحفاظ على حركة المفاصل، والدورة الدمويّة في عضلاتنا لتجنّب التيبّس، والذي يسهم في الشعور بالألم، وينطبق هذا بشكلٍ خاص على العمود الفقري، وعضلات الظهر، وعند الحاجة للجلوس لفتراتٍ طويلة، ضع منبّهًا للوقوف كل ساعة لتكون نشطًا لبضع دقائق.
-عدم التفريط في استخدام جانبك المهيمن
فعندما نفرط في استخدام الجانب المهيمن الخاص بنا، يؤدي ذلك إلى خلق أنماط من الضعف، والتوتّر في العضلات، ما يزيد من الألم، واحتمال الإصابة، وخاصةً في منطقة الظهر.
وعلينا أن نضع في عين الاعتبار الأنشطة التي نكرّرها على مدار اليوم، والتي تنقل وزنك إلى جانبٍ واحد فقط، مثل فتح الأبواب، وحمل حقيبة، وما إلى ذلك.
-تصحيح اختلال التوازن
مثلما تقوم بتبديل الجانب الذي تستخدمه لتحقيق التوازن في جسمك، يجب أن تكون على دراية أيضًا بالاختلالات في الحركات التي يُفترض أن تكون متناظرة، وأن تصحّحها، ويتضمن ذلك أنشطة مثل المشي، والجري، وركوب الدراجات، والسباحة، وغيرها.
وعند الابتعاد عن هذا التناسق باستخدام جانب واحد بشكلٍ أكبر، يمكن أن يؤدّي ذلك إلى الإفراط في استخدام عضلات الظهر على جانب واحد من أجسادنا، وخلق إجهاد في العمود الفقري يؤدي إلى آلام الظهر، وزيادة احتمالية الإصابات.
-تجنّب حني ظهرك
قد يبدو أن الشيء الوحيد الذي يجب عليك القيام به لتجنّب حني ظهرك هو إدراك أنك تقوم بالأمر، ثم التوقّف، ولكن كيفيّة تصحيح وضعيتك مهم أيضًا، ولا تُرجع كتفيك للخلف فقط، فلدى الوضعية والتنفس ارتباط وثيق.
-اليقظة الذهنية
في هذا الصدد، تُشير الأبحاث إلى أن الإجهاد النفسي من عوامل الخطر التي تؤدّي إلى آلام الظهر، وبما أن معظم الإجهاد النفسي ينتج من التركيز على الماضي أو المستقبل، يُقلّل التركيز على اللحظة الحالية من التوتر، ويمكن لممارسة اليقظة الذهنيّة لبضع دقائق يوميًا تحقيق الكثير عندما يأتي الأمر لتقليل تأثير التوتر.
اقرأ أيضًا:
