تواصل - فريق التحرير:

قال وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، إن دول الخليج العربي تعد "أرض الفرص والطموحات"، مشددًا على دور المواهب المحلية الشابة في بناء المستقبل المستدام الذي تنشده شعوب المنطقة.

ودشن الأمير الدورة السادسة عشرة من منتدى جيبكا السنوي، المنعقد في الرياض، بحضور المهندس سعد الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، وبدر الملا وزير النفط الكويتي.

وضع المنطقة جيد

وأكد المشاركون أن المنطقة في وضع جيد، يمكّنها من الاستفادة من الفرص التي تتيحها مواردها وبنيتها التحتية المتقدمة وخبراتها التكنولوجية من أجل قيادة الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة.

وأشاروا إلى أنه يجب على الصناعة الكيماوية بصفتها عامل تمكين رئيس لهذا التحول، أن تتبنى فرص التكامل مع صناعة النفط والغاز، والتعاون للوصول إلى تحقيق أهداف الاقتصاد الدائري.

واعتبروا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب حلولاً جديدة، وتضافر الجهود وتطوير الإجراءات لتحقيق التكامل عبر سلاسل القيمة، وتطوير اللوائح والمعايير التي تدعم عمليات إعادة التدوير.

 صناعة البتروكيماويات في الخليج

بدوره، أكد الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا»، أن الصناعة الكيماوية حددت لنفسها هدفاً طموحاً للوصول إلى الصافي الصفري بحلول عام 2050، مع الاستمرار في توفير احتياجات العالم المتنامية.

وتابع: صناعة الكيماويات في الخليج العربي بوضع جيد يسمح لها بالاستفادة من التحول إلى الطاقة النظيفة وتنمية استثماراتها في الاقتصاد الدائري وتطوير تقنيات استخدام الهيدروجين.

اقرأ أيضا: