تواصل - فريق التحرير:
ابتكر الباحثون، مستشعر صوت صغير يمكنه التمييز بين التبول والتبرز والإسهال، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى القضاء على تفشي الكوليرا يومًا ما.
اقرأ أيضًا:
عاجل.. «الصحة العالمية» تٌحذر من تفشي «فتاك» لوباء الكوليرا في دولة عربية
مناطق تفشي الكوليرا
وقالت الباحثة مايا جاتلين من معهد جورجيا للتكنولوجيا في أتلانتا بالولايات المتحدة: "نأمل أن يتم نشر هذا المستشعر، وهو صغير الحجم وغير موسع، في المناطق التي يمثل فيها تفشي الكوليرا خطرًا مستمرًا".
والكوليرا مرض بكتيري يصيب ملايين الأشخاص حول العالم ويقتل ما يصل إلى 150 ألف شخص كل عام. وهو عبارة عن إسهال حاد يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا لم يتم علاجه، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
اقرأ أيضًا:
«الوضع خطير.. الكوليرا قادم».. سبب الانتشار وأهم البلدان
تحديد أصوات الأمعاء
لذا أراد الباحثون معرفة ما إذا كان بإمكانهم تحديد أصوات الأمعاء عبر استخدام البيانات الصوتية لأشخاص في المرحاض بعد جمع الأصوات من مصادر عبر الإنترنت.
وتم تحويل كل مقطع صوتي إلى مخطط طيفي يلتقط الصوت في الصورة، ووجد الباحثون أن البول يخلق نغمة متسقة. بينما قد يكون للبراز نغمة فريدة، فيما يبدو الإسهال أكثر عشوائية.
وقام الباحثون بتغذية الصور الصوتية في خوارزمية الذكاء الاصطناعي، والتي تعلمت التعرف على صوت كل نشاط حمام. ثم اختبر الفريق أداء الخوارزمية مقابل البيانات مع وبدون ضوضاء الخلفية للتأكد من أنها تتعلم بشكل صحيح.
وقالت جاتلين، إنه إلى جانب المساعدة في منع تفشي الكوليرا، يمكن أن يكون لجهاز الاستشعار استخدامات أخرى أيضًا. وأضافت أنه إلى جانب المساعدة في منع تفشي الكوليرا، يمكن أن يكون لجهاز الاستشعار استخدامات أخرى أيضًا.
وتابعت في بيان صحفي صادر عن المعهد الأمريكي الفيزياء: "ربما في يوم من الأيام، يمكن استخدام الخوارزمية الخاصة بنا مع الأجهزة الذكية الموجودة في المنزل لمراقبة حركات الأمعاء والصحة".
ويخطط الباحثون لجمع بيانات صوتية من العالم الحقيقي لمساعدة نموذج التعلم الآلي الخاص بهم على التكيف مع العمل في مجموعة متنوعة من بيئات الحمام. لا يحدد المستشعر شخصًا معينًا.
وكان من المقرر عرض النتائج يوم الاثنين في اجتماع للجمعية الصوتية الأمريكية في ناشفيل بولاية تينيسي، لكن النتائج المقدمة في الاجتماعات الطبية تعتبر أولية حتى يتم نشرها في مجلة تمت مراجعتها من قبل الأقران.
