تواصل - فريق التحرير:
حذر الخبراء من الأعراض التي يعاني منها بعض الناس وتشير إلى فقدان السمع المحتمل، دون أن ينتبهوا لذلك الخطر مبكرًا.
وأظهر استطلاع للرأي شمل 1000 شخص يعانون من مشاكل في السمع، أن صوت قطرات المطر أو صوت الميكروويف كان من أولى الأصوات التي افتقدوا إلى سماعها.
اقرأ أيضًا:
العلماء ينجحون في تحديد سبب فقدان السمع بفعل الأدوية
المعاناة من تدهور السمع
ولاحظ الباحثون، أن الذين يعانون من تدهور السمع، كانوا أكثر احتمالاً لسماع صوت الرجل أكثر من صوت المرأة، فيما عاني البعص من عدم سماع قطرات الماء من الصنبور، ودقات الساعة، ورنين الجرس.
ووفقًا للبحث، الذي أجرته مؤسسة "سبيكسافيرس"، فإن أكثر من واحد من كل أربعة أشخاص يشعرون أنه من الصعب التكيف مع مشكلة السمع لديهم، حيث أقر 49 في المائة بأنهم كانوا ينكرون مشكلات السمع لديهم لفترة طويلة من الزمن. فيما قال 51 في المائة الآن، إنهم "سيعطون أي شيء" لاستعادة سمعهم بالكامل.
وقال حوالي 18 في المائة من الأشخاص الذين خضعوا للاختبار إن معاناتهم السمعية هي مصدر قلق يومي، بينما قال واحد من كل خمسة، إنها تدور في أذهانهم عدة مرات في الأسبوع. وهم يعيشون مع مشاكلهم منذ أكثر من سبع سنوات في المتوسط.
واستكشف البحث، الذي أجرته "وان بول"، أيضًا العلامات المنذرة لفقدان السمع - حيث يُطلب من واحد من كل خمسة في كثير من الأحيان خفض مستوى صوت التلفزيون.
اقرأ أيضًا:
بحث علمي يتوصل إلى طريقة لاستعادة خلايا حاسة السمع
أهم الأعراض على فقدان السمع
وفيما يلي العلامات الأولى التي تنذر بمشاكل في السمع، وتتمثل في عدم سماع: الكلام في المقهى رنين الهاتف أزيز الشخص نغمة الهاتف قطرات المطر الميكروويف المشروب الغازي إشارة عبور المشاة إعلان محطة القطار
ويقول 22 في المائة، إنهم يرفعون مستوى الصوت بشكل منتظم عندما يتحدثون عبر الهاتف، بينما يعاني ربعهم في كثير من الأحيان من عدم سماع ما يقوله الناس لهم، و27 في المائة يجدون أنفسهم مضطرين إلى أن يطلبوا منهم الكلام بصوت أعلى.
واعترف 63 في المائة بأنهم يجدون مواقف يحاول فيها الكثير من الناس التحدث مرهقة لهم.
قال جوردون هاريسون، كبير أخصائيي السمعيات في مؤسسة "سبيكسافيرس": "يُظهر بحثنا أن 59 في المائة من الناس قلقون بشأن سمعهم مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. سمع الجميع فريد من نوعه ولهذا من المهم جدًا حماية سمعك خاصةً إذا كنت تلاحظ تغيرات أو محاطًا بأصوات عالية، خاصة في العمل".
وأضاف: "لا يمكن للضوضاء الصاخبة أن تسبب الألم وطنين الأذن وفقدانًا مؤقتًا للسمع فحسب، بل إن التعرض طويل الأمد للضوضاء يمكن أن يتسبب في تلف دائم لا يمكن إصلاحه في الأعصاب، وقد لا يظهر لعدد من السنوات".
ورأى أن "أفضل شيء تفعله هو التأكد من أنك لا تستمع أبدًا إلى موسيقاك التي يزيد حجمها عن 60 في المائة، ومنح أذنيك فترات راحة منتظمة، وعندما تكون محاطًا بضوضاء عالية، تأكد من حماية السمع بنفسك".
وأشار إلى أن "الوقاية هي الأفضل دائمًا، لذلك إذا لاحظت أي تغييرات في سمعك، فعليك بالفحص لدى أخصائي السمعيات".
