تواصل - فريق التحرير:

قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، والأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام  محمد بن سعود الإسلامية، الشيخ سعد الخثلان: إن استخدام السُّبحة أثناء خطبة الجمعة، يعد كمسّ الحصى، وهو لا يجوز.

حديث النبي ﷺ

وأجاب الخثلان عن سؤال، ورد في أحد البرامج الدينية، حول حكم استخدام السبحة، أثناء خطبة الجمعة، موردا حديث النبي ﷺ: "من مسّ الحصى فقد لغا".

وأوضح الشيخ أن الواجب على مستمع الخطبة أن ينصت لها، وأن يقبل على الاستماع، فلا فرق بين مس الحصى، واستخدام السبحة، وبالطبع ولا استخدام الجوال أو التقليب فيه أثناء الخطبة.

اقرأ أيضا:

هل يجوز مس المصحف الذي فيه تفسير من غير طهارة؟ «الخثلان» يُجيب

الإنصات للخطيب يوم الجمعة

وقد أفاد الموقع الرسمي للشيخ ابن باز -رحمه الله- بأن هذا الحديث الصحيح أرشد به النبي ﷺ إلى الإنصات للخطيب يوم الجمعة، وعدم العبث بما يشغله عن سماع الخطبة، ومس الحصى من ذلك، وليس مقصودًا بذاته، بل المقصود العناية في الاستماع، والبعد عما يشغل عن الاستماع والإنصات.

وتابع: فإذا مس الحصى، أو مس أشياء أخرى في المسجد، من أهداب الفرش، أو من أوراقٍ عنده، أو ما أشبه ذلك، أشبه ذلك مس الحصى.

ما معنى لغا

فالمقصود كله؛ هو أن ينصت للخطيب، وأن يفرغ قلبه لذلك، ويكف جوارحه عن العبث الذي قد يشغله عن الاستماع، ومعنى فقد لغا أي لغت جمعته، يعني ما يكون له ثواب الجمعة، يكون له ثواب الظهر، ما هو ثواب الجمعة؛ يعني يفوته الثواب العظيم الذي رتبه الله على الجمعة. نعم.