تواصل – فريق التحرير:

حذرت صحيفة "إندبندنت" من إدمان الأدوية المضادة للقلق، مشيرين إلى أن التخلص من إدمانها يفوق صعوبة علاج إدمان الهيروين.

وقالت الصحيفة إن مئات الآلاف من النساء وبفارق كبير عن الرجال قد حصلن على عقاقير قوية مضادة للقلق.

 وفق الصحيفة، تُظهر المعلومات التي حصلت عليها أن النساء في إنجلترا، بين يناير 2017 وديسمبر 2021، كن أكثر إقبالاً بنسبة 59% على مضادات القلق والأرق (بنزوديازيبين) والمعروفة بأسماء تجارية مثل فاليوم وزاناكس وتيمازابام.

علاج القلق والأرق

يشار إلى أنه عادة ما يوصف بنزوديازيبين للقلق الحاد والأرق، ونوبات الهلع والصداع، والنوبات التي يمكن أن تسبب الوفاة.

وتحظر العديد من البلدان تناول البنزوديازيبين، لأكثر من أربعة أسابيع، بينما وجدت الأبحاث أن تلك العقارات يمكن أن تسبب في فقدان الذاكرة ومرض الزهايمر، وفق الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن ستيفن باكلي، رئيس قسم المعلومات في منظمة Mind، وهي مؤسسة خيرية بريطانية رائدة في مجال الصحة العقلية، إنه من الصعب "معرفة الأسباب الدقيقة وراء احتمال وصف البنزوديازيبين للنساء أكثر من الرجال".

وحذر باكلي من أن البنزوديازيبين، يمكن أن " يؤدي إلى الإدمان وأن يتسبب في آثار انسحاب قوية، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يتناولون الأدوية لفترات طويلة من الزمن".

اقرأ أيضًا:

اضطراب القلق العام.. أسبابه وأعراضه وطرق العلاج