تواصل - فريق التحرير:
أوضح المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، أن أول من أسهب في الدراسة البيئية والبيولوجية للخيل والإبل، هو عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع الباهلي الملقب بـ "الأصمعي".
والأصمعي هو أحد أبرز أئمة العلم باللغة والشعر والبلدان، ولقب بـ"راوية العرب"، ولد ومات في البصرة بالعراق، وله مؤلفات عديدة، أبرزها "الأصمعيات" والقصيدة الشهيرة "صوت صفير البلبل".
وشارك "الالتزام البيئي" عبر حسابه الرسمبي على "تويتر" معلومات تفيد بأنه في حادثة رددها العديد من المؤرخين، جلب الفضل بن الربيع حصانًا وطلب من كل من الأصمعي وأبوعبيدة معمر بن المثنى تحديد المصطلحات الصحيحة لكل جزء من تشريح الحصان. اعتذر أبو عبيدة عن هذا التحدي قائلا إنه كان لغويا وليس طبيبا بيطريا.
ثم قفز الأصمعي إلى الحصان، وحدد كل جزء من جسده، وقدم أمثلة من الشعر العربي الذي يوضح المصطلحات كمفردات عربية مناسبة، ومن أشهر مؤلفاته "كتاب الخيل، كتاب الإبل"
