تواصل- فريق التحرير:

عادت قضية اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي إلى الواجهة مجددا، حيث قرر الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن،عدم فتح ملفاتها السرية.

وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام أمريكية عن تصريحات صادرة من البيت الأبيض فإن المسؤول عن الأرشيف الوطني يحتاج إلى مزيد من الوقت لمراجعة هذا التنقيح، حيث شهد تباطؤا بسبب فيروس كورونا المستجد.

وحول عدم الكشف عن الوثائق السرية،  أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن التأخير ضروري للحماية من الضرر الذي قد يترتب على الدفاع العسكري أو العمليات الاستخباراتية.

وأضاف بايدن أيضاَ في بيان له حول الواقعة بايدن أن الملفات المتبقية ستبقى محجوبة بالكامل حتى 15 ديسمبر من العام المقبل.

وبعد الموعد الذي حدده بايدن، ، فإن عملية اغتيال كينيدي في دالاس في ولاية تكساس عام1963 ، سيكون مرّع عليه 60 عاما.

ومن المعلوم أن القانون الأميركي يفرض كشف كل السجلات الحكومية المتعلقة بعملية الاغتيال لتمكين الجمهور من الحصول على المعلومات.

يذكر أن لجنة تابعة للكونغرس، كانت قد توصلت في وقت لاحق إلى أن كينيدي ربما اغتيل نتيجة مؤامرة.