تواصل - وكالات: كثير من الأشخاص يمقتون ممارسة التمرينات الرياضية، رغم رغبتهم في ممارستها بغية تحقيق أقصى استفادة منها على الصعيدين البدني والنفسي، ولهؤلاء نقدم فيما يلي دليلاً كاملاً يفيد في معالجة كل الهواجس التي تكون لديك ويشجعك على ممارسة الرياضة: ممارسة التمرينات الرياضية لمدة 30 دقيقة ويمكنك بدء ذلك الأمر بمدد زمنية بسيطة (5 دقائق) في البداية، لأن ذلك لن يجعلك تشعر بضيق من طول المدة، ومن ثم فتح الباب أمام إمكانية ممارسة الرياضة المفضلة لك وزيادة المدة بعد ذلك تدريجياً. الشعور بأنك مرغم على ممارسة الرياضة إن إجبارك على ممارسة التمارين لن يعود عليك بأي نفع وستخفق في القيام بما هو مطلوب منك بنسبة 90 %. وينصح هنا بتغيير الطريقة التي تتفاعل من خلالها مع التمرينات، ويمكن أن تبدأ بما ترى أنه من الضروري لك أن تفعله وتشعر أنه سيفيدك. عدم وجود حوافز كافية إذا شعرت بأنك ترغب في ممارسة التمرينات الرياضية على نطاق أكبر، فستجد أن لديك الحافز لممارسة تلك التمرينات. وربما يتولد لديك شعور بالحاجة لتخصيص ساعة للرياضة لكنك لا تعرف كيفية تنفيذ ذلك. أو ربما تتصور أنك بحاجة لأن تعاني من أجل الحصول على نتيجة. عدم وجود حاجة لممارسة الرياضة مع وجود رغبة في فقدان الوزن وهذا اعتقاد خاطئ فيجب معرفة أن الرياضة تخفض خطر الإصابة بالأمراض المتنوعة مثل ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، السكتات الدماغية، السكري، بعض الأمراض السرطانية، الشلل الرعاشي وأمراض أوعية القلب الدموية. كما أن الرياضة تطيل العمر، تحسن الحالة المزاجية، تحسن مستويات الطاقة، والنوم، والحياة الجنسية وتساعد على ضبط الوزن. عدم إيجاد الوقت الكافي لممارستها ويجب الاهتمام بتخصيص وقت كل يوم لممارسة التمرينات، وهو ما يمكن تحقيقه بكل سهولة، ليصبح من السهل ممارستها. عدم الاستمتاع بممارستها وهو ما قد يحدث بسبب طول مدة التمرينات (30 دقيقة )، ويمكن الاستمتاع بها والابتعاد عن الرتابة بممارستها مدة تتراوح بين 5 و10 دقائق. مواجهة تجارب سلبية في الماضي يجب التخلص دوماً من أي مشاعر سلبية سبق أن تعرضت لها في الماضي، وينصح بالتركيز على الأمور الإيجابية في المستقبل.
