تواصل - الرياض:
في إطار مشروع متكامل لكفالة أيتام إفريقيا الوسطى وإغاثة اللاجئين في دول الجوار وخاصة الكاميرون وتشاد، قامت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بالتنسيق مع المنظمة "الأفرو وسطية" بوضع برنامج متكامل يعنى بأيتام المسلمين في إفريقيا الوسطى خاصة بسبب الظروف والأحوال القاسية التي تعرَّض لها المسلمون مؤخراً هناك.
ووزعت الندوة بالشراكة مع المنظمة مخصصات أيتام إفريقيا الوسطى المكفولين من قبل الندوة في دولة تشاد وفي مدن النزوح في شمال إفريقيا الوسطى، وقد ساهمت هذه المعونة في التخفيف عن هؤلاء الأيتام وأسرهم بسبب ما يعانونه من فقر مُدقع من جراء الهجرة واللجوء إلى تشاد.
جدير بالذكر أنَّ الندوة وزعت كميات من المعونات الغذائية على هؤلاء الأيتام بالإضافة إلى الكسوة والحقائب المدرسية، ولاقت استحساناً وقبولاً واسعاً لدى الأوساط المختلفة من أُسر الأيتام وأقاربهم والجهات الرسمية في الدولة.