تواصل – وكالات:

أظهرت دراسة علمية حديثة أن الدخان الناتج عن تدخين السجائر يكاد يكون من المستحيل إزالته من السجاد والستائر والجدران، كما يعد من الأسباب التي ترفع من فرص الإصابة بالسرطان.

ووجد الباحثون خلال الدراسة أن التعرض للمواد الكيميائية السامة التي تتسلل إلى المنزل يمكن أن تكون خطرة خاصة على الأطفال الصغار لأنهم عرضة للاستكشاف ووضع الأشياء في أفواههم كالستائر والسجاد.

وأوضح الدكتور جورج مات الطبيب النفسي من جامعة ولاية سان دييجو في الولايات المتحدة الذي درس آثار الدخان على الأشياء لمدة 20 عاماً، أن المساكن تصبح خزانات لملوثات دخان التبغ، حيث تتراكم على الستائر والسجاد والحوائط وفقاً لصحيفة "الديلي تيليجراف".

من جانبه، قال الدكتور أونها هوه الكيميائي البيئي المشارك في الدراسة، إن دخان السجائر يحتوي على الآلاف من المواد الكيميائية، لذلك فمن الطبيعي أن تلتصق هذه المواد الكيميائية على الجدران والسطوح.

وأضاف الباحثون أنهم فوجئوا باستمرار وجود التلوث في المنزل حتى بعد أشهر من توقف الناس عن التدخين.