تواصل – فريق التحرير حدّد المركز السعودي لزراعة الأعضاء 10 شائعات يعتقدها البعض، أنها قد تكون سبباً في عزوف البعض عن التبرع بأعضائه للمحتاجين، مبيناً أن هناك 10 حقائق تكشف خطأ تلك الشائعات، مطالباً بالاطلاع عليها لتتضح الحقيقة. وجاءت الشائعات والحقائق كالآتي:

• أولوية التبرع تكون للأغنياء والمشاهير الحقيقة: توزيع الأعضاء يكون حسب بيانات المرضى القابلين للزراعة فصيلة الدم كتلة الجسم الصورة الطبية فترة البقاء على لائحة الانتظار الوطنية

• عمري ليس مناسباً للتبرع بالأعضاء الحقيقة: التبرع ممكن أن يكون لجميع الأعمار حتى حديثي الولادة
• معتقداتي الدينية لا تجيز التبرع بالأعضاء أجازتها هيئة كبار العلماء وتعتبر من الصدقة والعمل الخيري
• التبرع يؤدي إلى تشويه المتوفى الحقيقة: الأعضاء المتبرع بها تستأصل بعملية جراحية عادية، كما أن التبرع بالأعضاء لا يؤدي مطلقاً لتشويه جسم المتوفى
• قد يعود من الوفاة الدماغية للحياة الحقيقة: الوفاة الدماغية هي التعريف السريري والشرعي للموت، ولا يوجد حالة شخص توفي دماغياً وعاد للحياة.
• شخص استيقظ وكليته مسروقة الحقيقة: ليس هناك من الوثائق ما يؤكد صحة حدوث ذلك القانون يمنع وبشدة المتاجرة في الأعضاء رواية ليست صحيحة
• إذا حدث لي حادث مروري وعلم المسؤولون بالمستشفى أنني من الذين يرغبون في التبرع بأعضائهم بعد الوفاة، قد لا يبذل الأطباء جهداً لإنقاذ حياتي. الحقيقة: استئصال الأعضاء لا يتم إلا بعد استنفاد كل الوسائل الممكنة لإنقاذ حياة المتبرع والتأكد التام من الوفاة.
• الأعضاء التي يمكن زراعتها هي القلب والكبد والكلية فقط الحقيقة: الأعضاء التي يمكن زراعتها تشمل القلب والكلية والبنكرياس والرئة والكبد الأنسجة التي يمكن التبرع بها تشمل القرنية، وصمامات القلب، وكذلك الجلد والعظام والأربطة.
• أسرتي قد تندم على الإقدام على التبرع بأعضائي. الحقيقة: التبرع بالأعضاء صدقة جارية وعمل خيري، ويحق للأسرة أن تفتخر بأنها أقدمت على هذا العمل لإنقاذ مرضى آخرين.

• لا أرغب في إعلام أسرتي بأني أريد التبرع بأعضائي بعد الوفاة، لأنني كتبت ذلك وضمنته في وصيتي الحقيقة: أهم خطوة في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة أن تشارك أسرتك الرأي في القرار التبرع بالأعضاء لا يتم إلا بموافقة خطية من أقارب المتوفى