تواصل - الرياض:
أكد الرقيب إبراهيم حمزي، الذي فقد بصره إثر إصابته في اشتباكات مع متسللين حوثيين بالحد الجنوبي، أنه يحلم بعلاج إصابته والعودة لميادين القتال والذود عن حدود الوطن، وإفراغ بقية خزنته في صدور العدو.
وقال الرقيب حمزي: إنه كان يرابط بقرية الغاوية بالحد الجنوبي، قبل أن يصله وزملاؤه بلاغ يفيد بتسلل متمردين نحو جبل الدود، فتوجهوا إلى الجبل، وخاضوا اشتباكات مع المسلحين استمرت لأربع ساعات، وانتهت بالقضاء عليهم بالكامل.
وأَضَافَ: أنه في مساء ذلك اليوم وردهم بلاغ آخر عن تسلل قناص حوثي، فتعاملوا معه وتمكنوا من الإجهاز عليه، غير أنهم فوجئوا بوجود قناص آخر، مُبَيِّنَاً أن هذا القناص قام بإطلاق النار عليه، حيث اخترقت الرصاصة رأسه، وذلك قبل أن ينجح زملاؤه في قتل القناص.
وأَشَارَ إلى أن الإصابة تَسَبَّبَتْ في فقدانه بصره، وصعوبة في السير على قدميه، كَاشِفَاً أنه سافر إلى أكثر من دولة للعلاج من إصابته، أملاً في العودة مُجَدّدَاً إلى ميادين القتال والذود عن تراب الوطن.
وأبرز الرقيب حمزي آخر رصاصة كانت بخزنته قبل الإصابة، حيث لا يزال يحتفظ بها كي تكون ذكرى وفخراً أمام أبنائه وأهله، كما ألبس ابنه بذلته التي كان يرتديها أثناء الحرب حتى يواصل المسيرة ويسير على خطى أبيه.
