تواصل – فريق التحرير:
كشف أستاذ المناخ ونائب رئيس جمعية الطقس، أ.د. عبدالله المسند، أن أطول رحلة يمكن القيام بها في المملكة بواسطة السيارة، ستكون بين محافظتين طريف والخرخير بطول 2847كم، وتستغرق نحو 30 ساعة متواصلة.
وأوضح على حسابه في "تويتر"، أن هذه الرحلة هي أبعد من رحلة يقوم بها المسافر من طريف إلى مدينة صوفيا عاصمة بلغاريا في أوروبا مروراً بالأردن وسوريا ثم تركيا بمسافة 2509كم.
اقرأ أيضًا: أيهما أنفع المطر في أول الموسم أم في آخره؟.. “المسند” يُجيبكما أنها أبعد من رحلة تقوم بها من محافظة الخفجي إلى مدينة بخارى في أوزبكستان في وسط آسيا مروراً بالكويت والعراق وإيران فتركمانستان بمسافة 2782كم.
وأكد أن هذه الرحلة أبعد من رحلة تقوم بها من محافظة حقل إلى مدينة طرالبس ليبيا في شمالي إفريقيا مروراً بالأردن ومصر بمسافة 2642كم.
المملكة واسعة شاسعة تمتلك مقومات طبيعية وبشرية
وأشار إلى أن المملكة واسعة شاسعة، وتمتلك مقومات طبيعية وبشرية، وبسبب المساحة الصحراوية الشاسعة فإنه يُصاحب نزول المطر، وجريان السيول شعور عجيب غريب.
وأكد أن هرمونات السعادة تتفجر في صدور أبناء المملكة مع كل قطرة مطر بنكهة العطر، ومع كل رشفة سيل بنكهة الهيل،
فالصحراء شحيحة في أشجارها، فقيرة في أمطارها، ضعيفة في مائها.
اقرأ أيضًا: أيهما أنفع المطر في أول الموسم أم في آخره؟.. “المسند” يُجيبوتابع: " لا تلوموا أبناء الصحراء في عشقهم للمطر، وولعهم في السيول، وشغفهم في الربيع..
فهي مكونات طبيعية نادرة في صحرائنا، وهي بالضرورة علاج لكل داء نفسي معترض.
ومن جرب مثل تجربتهم، عرف مثل معرفتهم".