تواصل - ترجمة:

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لم يَعِد علناً بتلبية دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي نقلها إليه وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر أمس الأربعاء، لكنه عبَّر عن أسفه لعدم تمكنه من حضور قمة "كامب ديفيد" في مايو الماضي بسبب صعوبة الوضع حينها في اليمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد أهداف زيارة "كارتر" للمنطقة هو طمأنة الكيان الصهيوني وحلفاء واشنطن العرب الخليجيين بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عنهم من أجل تحسين علاقتها بإيران.

وأضافت الصحيفة أن مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية رحبوا بضبط النفس السعودي بشأن الانتقاد العلني للاتفاق النووي مع إيران، وذلك على النقيض تماماً مع رد فعل المسؤولين في الكيان وعلى رأسهم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الذي وصف الاتفاق بالخطأ التاريخي.

وأشارت الصحيفة إلى أن خادم الحرمين ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره أكثر دبلوماسية في التعامل مع هذه القضايا.

وكان وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر قد أعلن في وقت سابق أن خادم الحرمين سيزور واشنطن في سبتمبر المقبل، حيث يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما.