الخميس، 23 شوال 1445 ، 02 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مغتصب الطفلة «زينب» الباكستانية يروي تفاصيل جريمته (فيديو)

02cb465d-2544-4cff-8848-defb61cbb200_16x9_600x338
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: ظهر مغتصب الطفلة الباكستانية زينب أنصاري، فِي فيديو بثته بمواقعها وسائل إعلام باكستانية، أمس الخميس، منها قَنَاة Dunya التلفزيونية، وتحدث فيه عن استدراجه وخطفه للبالغة 7 سنوات، واغتصابها مراراً قبل خنقها ورمي جثتها كما النفايات بصندوق للقمامة، قريب 200 متر من بيته، وتَقْرِيباً 1700 متر من منزل عائلتها فِي مَدِينَة Kasur البعيدة 50 كيلومتراً عن "لاهور" عاصمة إقليم "بنجاب" فِي أقْصَى الشرق الباكستاني. اعتراف مسجل اعترافه المسجل على شريط، تضمن مَا فعله بزينب حين استدرجها ليلة 4 يناير الحالي وهي بطريق عودتها من درس قُرْآني فِي مبنى قريب 100 متر فقط من بيت خالتها التي كانت تقيم فيه معها، بانْتِظَار عودة والديها من قضاء العمرة بالسعودية، وفيه روى علي عمران البالغ 24 سنة، تفاصيل مَا أقدم عليه وصدم به مشاعر الباكستانيين طوال 14 يوماً، انتهت باعتقاله الثلاثاء الماضي بعد مطابقة حمضه النووي على مَا تركه منه فِي جثتها بعد اغتصابها. وفي التفاصيل قَالَ "الذئب البشري" إنه اعترضها الساعة 6.45 تلك الليلة (وليس الساعة التاسعة) حين كانت عائدة إِلَى بيت خالتها، وأخبرها أن والديها عادا من السعودية وبإمكانه مرافقتها إليهما، فاطمأنت لما قَالَ باعتباره من الجيران، وفي الطريق سألته مراراً حين طال سيرها معه إِلَى أين يمضيان، فتذرع بِأَنَّهُ تاه عن العنوان، ثم استمر يستدرجها حتى انتهى إِلَى اغتصابها، ثم رماها جثة مخنوقة بين النفايات. قتل واغتصاب وأَضَافَ أنه فَرَّ بعد القتل والاغتصاب إِلَى مَدِينَة Pakpattan عاصمة المِنْطَقَة بالاسم نفسه، والبعيدة 138 كيلومتراً عن "قصور" حيث اغتصب 7 صغيرات أخريات مُنْذُ 2015 للآن، ومن تلك المَدِينَة غادر إِلَى أُخْرَى اسمها Arifwala قريبة منها 38 كيلومتراً، وحين اطمأن بِأَنَّهُ بعيد عن الشُبْهَة عاد إِلَى Kasur وَشَارَك فيها بجنازة زينب يوم 10 يناير الحالي، وكانت بعد يوم من العثور على جثتها وعودة والديها من أداء العمرة. ورد بتقرير Dunya التلفزيونية أيضاً، أن الشرطة اعتقلت شقيقين لعمران و5 أخوات لا يزالون محتجزين لديها، وأَغْلَقَت بيته الذي حاول غاضبون إضرام النار فيه. كما اعتقلت 6 آخرين، منهم 4 ساعده كل منهم على الاختباء فِي منزله، أما ضحيته الصغيرة، فاتضح من التشريح الطِبِّيّ إصابتها بجروح وهتك ورضوض بأنفها وعنقها "ومَنَاطِق أُخْرَى" من جسمها. وورد فِي تقرير مختلف بعض الشيء من اعترافات عمران، نشرته قَنَاة Geo التلفزيونية الخميس، أن اسمه Imran Ali Naqshbandi وغير متزوج، واضطر "حين لم يعثر على مكان (مناسب) لاغتصابها فيه، إِلَى السير مسافة 1500 متر، وهي برفقته، حتى لم يكن أمامه إلَّا موقع رمي القمامة، وفيه اغتصبها وخنقها وأبقاها فِي المكان نفسه تخلصاً من جثتها. مجرم متمرس من اعترافاته أيضاً، أنه كان يخطف الصغيرات من المنازل التي كان يعمل فيها (لم يشر التقرير إِلَى نوع عمله بتلك المنازل) واغتصب 8 منهن ببيوت كانت قيد البناء فِي Kasur حيث يقيم، إِضَافَة إِلَى اثنتين قرب مكب للنفايات، فيما قَالَت "مصادر" إنه اعْتَرَفَ باستدراجه صغيرة اسمها Kainat Batool فاغتصبها ونجت، ولا تزال فِي مُسْتَشْفَى يعالجونها فيه للآن. وأكثر مَا ساعد الشرطة على اعتقاله، هي "جاكيت" ظهر يرتديه فِي فيديو صورت مشاهده كَامِيرَا مراقبة رصدته ممسكاً فِي الشارع بيد زينب حين كان يمضي بها إِلَى حيث اغتصبها، ووجدوه فِي بيته، أما الأكثر إثارة بتقريرGeo فهو أن والدته هي من ساعد الشرطة على تعقب أثره واعتقاله، وسَرِيعاً بعد مواجهته بما لديهم ضده، اعْتَرَفَ باغتصاب زينب والأخريات.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook