تواصل - فريق التحرير:
فيما يعيد إلى الأذهان حادثة وفاة الطفل المغربي "ريان" الذي لقي مصرعه بعد سقوطه في بئر العام الماضي، لقي طفل سوري حتفه الليلة الماضية إثر سقوطه في بئر بمدينة كوباني شمالي سوريا.
وفي التفاصيل، فقد سقط الطفل "صالح" الذي يبلغ من العمر 8 سنوات في بئر في قرية ديهابان في مدينة كوباني أو "عين العرب".
حيث حاول المنقذون استخدام وسائل بدائية في عملية الإنقاذ لعدم توفر معدات حديثة.
اقرأ أيضًا:
إنقاذ شاب جزائري من مصير الطفل ريان
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطفل توفي بعد 11 ساعة من محاولات إنقاذه، حيث تمكنت فرق الإنقاذ من استعادة جثته.
وذكر المرصد أن البئر يبلغ عمقه 120 مترًا، في حين أن الطفل كان عالقًا بعمق يقدر ما بين 40 إلى 50 مترًا.
وأشار إلى أنه "دخل في مرحلة صحية خطيرة نتيجة نقص الأكسجين"،
ونشر المرصد مقطع فيديو أظهر تجمع أشخاص حول البئر لمحاولة إخراج الطفل وسط ظلام دامس.
ولفت إلى استخدام المنقذين وسائل بدائية تستخدم في حفر الآبار الارتوازية، لعدم توفر معدات حديثة.
https://www.youtube.com/watch?v=mcF74M1G8oQ&t=3s&ab_channel=syriahrاقرأ أيضًا:
هدية عاجلة من ملك المغرب لوالدي«الطفل ريان»
الطفل ريان
وفي 1 فبراير 2022، راقب العالم مأساة سقوط الطفل ريان أورام، البالغ من العمر خمس سنوات في بئر تبعها محاولات إنقاذٍ مكثفة.
وانتهت الحادثة بإعلان وفاته بعد خمسة أيام من سقوطه.
وقعت الحادثة في قرية إغران، إقليم شفشاون شمالي المغرب عندما سقط الطفل (ريّان أورام) ذو الخمسة أعوام في بئرٍ عميق قريب من منزله.
وبقيَ عالقًا فيها على عمق 32 مترًا لمدة خمسة أيام، تخلَّلها عملية إنقاذ مشتركة بين أفراد الوقاية المدنية وخبراء الإنقاذ والتربة والطبوغرافيا وذلك في سعيٍ حثيث لإنقاذه.
اكتسبت قضيته شهرة وتعاطفًا عالميًا، وتابع الملايين من الناس عملية إنقاذه التي نُقلت على الهواء مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات التلفزيون.
