تواصل ـ فريق التحرير:
نجح باحثون في تطوير طريقة تخترق الجدران، للتعرف على الأشخاص بداخلها، باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومن خلال تحليل إشارات شبكات الواي فاي.
ويهدف الباحثون لمعالجة قيود أدوات الرؤية الحاسوبية ثنائية وثلاثية الأبعاد مثل الكاميرات والرادارات، تمهيدًا لخوارزميات تحافظ على الخصوصية للاستشعار البشري.
وقد اعتمد الفريق العلمي التابع لجامعة كارنيجي ميلون الأمريكية على تحليل الإشارات اللاسلكية باستخدام الذكاء الصناعي، وذلك حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
إقرأ أيضًا:
20 نقابة ومنظمة عمالية دولية تدخل في مواجهة ضد الذكاء الاصطناعي
التقنية الجديدة تحاكي عمل الرادار
وأوضح الباحثون أن التقنية الجديدة هي عبارة عن شبكة عصبية عميقة يمكنها رسم خريطة رقمية للأجسام البشرية عند وجود إشارات لاسلكية.
وأكدوا على أنه بعد تلقي الإشارات اللاسلكية من خلف جدار ما، يقوم نظام ذكاء صناعي يسمى Dense Pos.
وذكروا أنهم طوروا التكنولوجيا، في محاولة لمعالجة قيود أدوات الرؤية الحاسوبية ثنائية وثلاثية الأبعاد الحالية، مثل الكاميرات والرادارات، التي لا تمكن الأشخاص من رؤية ما خلف الجدران.
وأشاروا إلى أن التقنية الجديدة ستكون أرخص بكثير من الكاميرات والرادارات، وأكثر خصوصية منها، لأنها لا توفر صورة واضحة للأشخاص خلف الجدران، بل إشارات عن أماكنهم وأبعاد أجسامهم فقط.
