تواصل – فريق التحرير:
اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، قبل قليل، منزل شيرين أبو عاقلة في القدس وقامت بمحاصرة المنزل ومحاولة فض التجمع في محيطه.
وقامت الشرطة الصهيونية برفع العصي والهراوات في وجه المتجمعين حول المنزل لإرهابهم وتفريقهم، كما قامت مجموعة منهم بتصوير الصحفيين والناشطين حول المنزل.
ومن جهة أخرى قال مدير معهد الطب العدلي في نابلس، اليوم الأربعاء، إن الرصاصة التي أصابت شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة، كانت قاتلة وبشكل مباشر في الرأس.
ودانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين بشدة، اليوم الأربعاء، مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة في جنين برصاصة مباشرة أسفل الأذن من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيتها الحية لاقتحام مخيم جنين ومحاصرة منزل في حي الجابريات، ودعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق فوري.
ومن جهتها دانت الرئاسة الفلسطينية "جريمة إعدام قوات الاحتلال للصحفية شيرين أبو عاقلة وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه الجريمة"
وأعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين عن صدمتها من مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة وقالت "وعرب عن أعمق تعازينا لأسرتها وندعو إلى إجراء تحقيق سريع ومستقل لتقديم الجناة إلى العدالة".
ودعا المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، إلى "إجراء تحقيق فوري وشامل ومحاسبة المسؤولين عن قتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة".
