السبت، 25 شوال 1445 ، 04 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

في أول حوار معها.. ماذا قالت الفتاة الهندية «أيقونة» الدفاع عن الحجاب؟

FLK4yyHWUAAO9tk
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل- فريق التحرير: «طلبوا مني خلع حجابي إذا أردت الدخول إلى المدرسة، نعم لقد صرخت في وجوههم قائلة (الله اكبر)، فأنا أصرخ طالبة العون من الله عندما أشعر بالخوف، وهذا يمنحني القوة"، بهذه الكلمات عبّرت الفتاة الهندية التي أصبحت "أيقونة" المكافحة والصمود ضد قرارات سلطات بلادها بمنع الطالبات المسلمات المحجبات من دخول المدارس والجامعات بالحجاب. وقبل أيام قليلة، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لهذه الفتاة وهي تواجه عشرات الطلاب الهندوس، الذين تجمعوا أمام مدرستها لمنعها من الدخول بالحجاب، مُصرين على مضايقاتها وترديد هتافات دينية هندوسية، لكن الفتاة لم تخف أو تتراجع وواجهتم بشجاعة نادرة هاتفة في وجوههم "الله أكبر.. الله أكبر". وفي أول حوار لهذه الفتاة وتدعى " مسكان خان " 19 عامًا، والتي أصبحت حديث "السوشيال ميديا"، قالت لـ "بي بي سي"،: "كل ما أريده هو الدفاع عن حقوقي وعن تعليمي". وأضافت: "ليست لدي مشكلة فيما يرتدون"، مشيرة إلى أن زملاءها يستطيعون ارتداء الأوشحة الحمراء المائلة إلى البرتقالي والعمائم عندما ياتون إلى الفصل الدراسي، تماما كما أن لها الحق في ارتداء الحجاب. وأوضحت مسكان خان، وهي ابنة تاجر محلي، أن الموقف الذي تعرضت له جاء بتخطيط من قبل رجال "غرباء" وليسوا طلابا في مدرستها أو زملاء لها في الفصل. وتقول "لقد قدمت إلى المدرسة لحضور حصصي الدراسية، ولاحظت وجود الكثير من الشبان الذي يرتدون أوشحة من القماش الأحمر المائل إلى البرتقالي" وتضيف "قام هؤلاء باعتراض طريقي، قائلين إنه لا يمكنني دخول الحرم المدرسي". وتوضح أنها عند اقترابها من باب المدرسة شاهدت منع الحشد لـ 3 أو 4 فتيات منقبات من الدخول. وتذكر أن الشبان "كانوا يلوحون بأوشحتهم الحمراء ويصرخون "المجد للإله رام"، وطلبوا مني خلع الحجاب، كي أتمكن من دخول المدرسة،وهددوني"، لكنها تؤكد أنها أصرت على المواجهة. تقول: " مرة أخرى طلبوا مني خلع حجابي إذا أردت الدخول إلى المدرسة، نعم لقد صرخت في وجوههم قائلة الله أكبر، فأنا أصرخ طالبة العون من الله عندما أشعر بالخوف، وهذا يمنحني القوة". وعند هذه اللحظة هرع طاقم المدرسة لاصطحابها إلى الداخل. ونوهت مسكان أنها تشعر بالسعادة، بسبب التقدير الذي شعرت به، على منصات التواصل الاجتماعي، مضيفة "هذا القدر من الحب منحني القوة، أشكرهم جميعا". كما تؤكد مجددا أنها "لا تفرق بين المسلمين والهندوس" في المجتمع. وتختتم بالقول "هؤلاء الشباب حاولوا منعي من التعلم فقط كوني أرتدي الحجاب، لذا فإنني فقط أدافع عن حقوقي".اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook