الخميس، 23 شوال 1445 ، 02 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

فضيحة تهز بريطانيا بشأن طائرة استخدمها «صدام حسين» درع بشري أثناء غزو الكويت

61-165243-britain-plane-iraq-sadam-hussien_700x400
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير:

" أقدّم اعتذاراي وأعبّر عن تعاطفي العميق مع المختطفين"، كان هذا رد وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، اليوم الثلاثاء أمام البرلمان.

اضافة اعلان

وجاء رد وزير الخارجية البريطانية بعد مرور 31 عاما على طائرة بريطانية تم استخدامها من قبل صدام حسين كدروع بشرية، أثناء غزو الكويت في عام 1991.

وكانت الحكومة البريطانية، قد قدمت اعتذاراتها، اليوم الثلاثاء، في قضية ركاب طائرة تابعة لشركة «بريتش إيروايز» أخذهم صدام حسين كرهائن، لتعترف بعد ثلاثين عاما وأنها لم تحذّر الشركة من أن العراق غزا الكويت حيث هبطت الطائرة.

وقد أقلعت الرحلة حينها من لندن متوجّهة إلى كوالالمبور، وتوقّفت في الكويت، وبعد ساعات تم الغزو العراقي، حيث تجميع الركاب لأيام عدة في فندق قريب خاضع لسيطرة رئاسة الأركان العراقية، وفي وقت لاحق تم نقلهم  إلى بغداد واستخدموا كدروع بشرية في مواقع استراتيجية.

وأمضى عدد من الركاب وأفراد الطاقم الـ367 أكثر من أربعة أشهر في الأسر، ووضعوا في مواقع تشكل أهدافا محتملة للتحالف الغربي.

ويسعى الرهائن السابقون لمعرفة بعض المعلومات التي تملكها تحديدا الحكومة البريطانية، مطالبين إياها بتحمل مسؤولياتها.

وفي التفاصيل فقد صرحت وزيرة الخارجية البريطانية أمام البرلمان أن السفير البريطاني لدى الكويت أبلغ لندن بغزو عراقي نحو منتصف ليل الثاني من أغسطس 1990.

وأوضحت أن الإبلاغ كان بعد غقلاع الطائرة، حيث  لم يتمّ إرسال أي رسالة تحذير للشركة،  التي كان بإمكانها تحويل مسار الطائرة.

وأقرّت أن نداء سفير البلاد في العراق لم يُكشف عنه أبدا ولم يُعترف به علنا حتى اليوم، ولا أمام البرلمان ولا أمام الرأي العام.

وفي سياق متصل فقد أعلن باري مانرز البالغ من العمر 55 عاما، وهو أحد الرهائن السابقين أنه يرفض اعتذارات الحكومة متهما إياها بالكذب.

وأضاف أنها تكذب أيضا في شأن عملاء الاستخبارات البريطانيين، ساخراً: "بحق الجحيم من كانوا إذا؟"

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook