تواصل- فريق التحرير
تلقى عشرات من أعضاء البرلمان الفرنسي تهديدات بالقتل ممن يشتبه بأنهم محتجون مناهضون لحملات التطعيم.
وجاءت التهديدات بالقتل في الوقت الذي يبدأ فيه البرلمان مناقشة مشروع قانون يطالب الناس بإثبات تلقيهم اللقاحات قبل دخول المطاعم ودور السينما والقطارات، بحسب مونت كارلو الدولية.
وأضافت أن التشريع الجديد، الذي سيلغي خيار إظهار نتيجة فحص سلبية بدلا من تلقي اللقاحات، يحظى بدعم أغلب الأحزاب ومن شبه المؤكد أن تتم الموافقة عليه في مجلس النواب في التصويت.
وتضم فرنسا أعدادا أكبر من المشككين في اللقاحات من جيرانها الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لكنها تشهد أحد أعلى معدلات التطعيم في الاتحاد، إذ أن نحو 90 بالمئة ممن تبلغ أعمارهم 12 عاما أو أكثر تلقوا اللقاحات.
وقد تسبب التشديد المقترح في الإجراءات في موجة غضب بين مناهضي اللقاحات.
وقال بعض النواب إنهم تعرضوا لاعتداءات بما في ذلك تخريب ممتلكات وتهديد بالعنف.
كما تم إضرام النار في مرآب سيارات عضو برلمان عن الحزب الحاكم مع كتابات على الجدار المقابل يعتقد أنها من مناهضي اللقاحات.
