تواصل ـ فريق التحرير:

قامت وزارة الخارجية الفرنسية باستدعاء السفير الروسي في فرنسا، أمس الجمعة، بسبب كاريكاتير نشرته السفارة على "تويتر" في وقت سابق واعتبرته باريس مسيئا إليها.

وتعليقا على الخبر المنشور منذ أمس غرد عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خاصة موقع التغريدات القصيرة "توتير"؛ منتقدين فرنسا لهذا الأمر الغريب، ومتسائلين أين ادعاءاتكم لحرية التعبير خلال نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وعلق أحد النشطاء بالقول: "لأنها فرنسا فإنه معروف عنها الكيل بمكيالين".

وقال آخر: "حرية التعبير عند الغرب كصنم من التمر يعبدونه إذا شبعوا.. ويأكلونه إذا جاعوا".

فيما علق آخر بقوله: " كان البعض يعتبر أوروبا هي سقف الحريات و احترام البشر؛ سبحان الله كيف حرب بسيطة أسقطت أقنعة المثالية وأظهرتهم للجميع".