السبت، 25 شوال 1445 ، 04 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

عُرف بمواقفه المتشددة ضد المسلمين.. يميني متطرف يعتنق الإسلام

4374347-610x405
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير:

لم تمنعه مواقفه المتشددة ضد الإسلام واللاجئين العرب من سلك طريق الحق والهداية واعتناق الإسلام في نهاية الأمر.. إنه القيادي البارز في حزب البديل اليمني المتطرف "أرتور فاجنر". حزب البديل الألماني عُرف أيضاً بعدائه للإسلام والمسلمين ومناهضة اللاجئين، ما مثل اعتناق قيادي بارز به للإسلام مفاجأة كبرى. صحيفة "تاجز شبيجل" الألمانية قالت على صفحتها الإلكترونية: إن هذا العضو القيادي متواجد بالحزب الكائن بولاية براندنبورج وهو الحزب اليميني الشعبوي المعادي للإسلام والمسلمين، وأكدت الصحيفة الألمانية أن فاجنر كان معروفاً بمواقفه المتشددة من المسلمين واللاجئين. وبشأن قرار اعتناقه الإسلام اكتفى فاجنر بالقول للصحيفة "إنه قرار شخصي ولا أريد التحدث عن ذلك"، مضيفاً لم أتعرض لضغوط من قبل الحزب تجبرني على الانسحاب أو الاستقالة من قيادة الحزب على خلفية هذا القرار، وهو ما أكده المتحدث باسم الحزب دانيل فريسة قال إن اعتناق فاجنر للإسلام لا يشكل مشكلةً للحزب، وأشار إلى أن هناك أعضاء مسلمين أيضاً في حزب البديل من أجل ألمانيا. مواقف عدائية إعلان "فاجنر" إسلامه لم يكن بالمفاجئة لولا مواقفه السابقة والمناهِضة لكل ما له علاقة بالإسلام والمسلمين وكذلك اللاجئين. ففي شهر يوليو الماضي قبيل الانتخابات البرلمانية في ألمانيا وأثناء دعايته لانتخاب حزبه سُجل له مقطع فيديو يقول فيه: " إن المستشارة ميركل قامت بخطأ كبير عندما فتحت الحدود أمام اللاجئين.. لقد تحولت ألمانيا إلى بلد آخر" ما يكشف حجم العداء الذي يُكنه ضد اللاجئين العرب والمسلمين حينذاك. ومن المعروف أن قيادة حزب البديل الشعبوي في ولاية براندنبورغ معروفة بتشددها، إذ سبق لرئيس الحزب الحالي ألكسندر غاولاند أن ترأس الحزب في الولاية قبل دخوله البرلمان الاتحادي، أما خليفته أندرياس كالبيتس فيحسب على أقصى اليمين أيضاً. وتضم القيادة 6 أعضاء أحدهم أرتور فاجنر وهو روسي – ألماني، ويشغل هذا المنصب منذ سنة 2015 وأعيد انتخابه في سنة 2017، وعُيِّن مسؤولاً عن العلاقات مع الكنائس والتجمعات الدينية في الحزب، وذلك قبل أن يعتنق الإسلام بشهور.  ضد الإسلام "أرتور" أثار العديد من علامات الاستفهام ليس فقط لكونه مسؤولاً عن العلاقات مع الكنائس والتجمعات الدينية، بل لأنه عضو بارز لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، وهو الذي دائماً ما يروج في دعاياته للخوف والتحذير من الإسلام والمسلمين و"أسلمة المجتمع" في ألمانيا، اتخذ أحد قياداته في ولاية براندنبورغ منحى معاكساً وأشهر إسلامه. وفي الصفحة الرسمية للحزب في ولاية براندنبورغ تجد هذه العبارة "الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا في رأينا"، وذلك في إشارة إلى العبارة الشهيرة للرئيس الألماني الأسبق كريستيان وولف الذي قال: "إن الإسلام ينتمي إلى ألمانيا". مفاجأة من جانبه، فجَّر اندرياس كالبيتس، رئيس منظمة الحزب اليميني الشعبوي المعادي للإسلام في ولاية براندنبورغ، مفاجأة حين قال اليوم الثلاثاء، إن فاجنر استقال من منصبه في قيادة الحزب بالولاية في الحادي عشر من يناير الحالي لأسباب شخصية، وأوضح أنه لم يكن قد عُرِفَ حتى ذلك الوقت أن فاجنر قد تحوَّل إلى الإسلام.  اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook