تواصل - فريق التحرير:
تعرض نظام خامنئي لصفعة قوية، أمس الغثنين، حين ذهب وزير خارجيته لحضور اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
مغادرة الحضور
وغادر عدد كبير من الخصور، قاعة الاجتماع، حين بدأ وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، إلقاء كلمته، في إشارة إلى اعتراضهم على وجوده ممثلا لبلاده.
اقرأ أيضا:
فزعة كاذبة من قوات خامنئي لإرهاب المحتجين وتطويق المساجد
مزاعم إيرانية
وزعم الوزير الإيراني، أن بلاده واجهت أطرافا إرهابية وليس تظاهرات سلمية، وأضاف في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان أن: "التجمعات السلمية تحولت لعنيفة بعد تدخل خبيث من جانب أطراف إرهابية"، بحسب تعبيره.
عقوبات كندية
وفي سياق متصل، قررت السلطات الكندية، اليوم الإثنين، فرض عقوبات على 12 مسؤولاً في الحرس الثوري وأجهزة الأمن الإيرانية بسبب قمع الاحتجاجات.
وقبل أسابيع، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان لها، إن كندا فرضت عقوبات إضافية على إيران بسبب حرمان الإيرانيين من حقوقهن وقمع الاحتجاجات السلمية بعنف مفرط.
وتشمل العقوبات الجديدة قيادات في الحرس الثوري والأمن والقضاء الإيرانيين.
تفاصيل العقوبات
وتستهدف أحدث جولة من العقوبات الكندية على إيران أربعة أفراد من أجهزة الأمن والقضاء وخمسة كيانات قالت أوتاوا إنها مرتبطة “بانتهاكات طهران الممنهجة لحقوق الإنسان” والإجراءات التي “تهدد السلم والأمن الدوليين”.