تواصل - فريق التحرير:

نشرت فضائية "العربية" شهادة صاحبة المنزل الذي كان مسرحًا لعملية طعن راح ضحيتها المبتعث الطالب وليد العريبي (25 عامًا) بمدينة فيلادلفيا الأمريكية، حول الجريمة التي فجرت غضبًا عارمًا بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي بالمملكة.

وعرضت في تقرير مصور، مشاهد أمام المنزل الذي اتجهت إليه الأنظار عقب الجريمة التي وقعت يوم الإثنين الماضي، حين وجدت صاحبة المنزل وليد غارقًا في الدماء بالطابق الثالث وتحديدًا في الحمام على يد نيكول ميري (19 عامًا).

اقرأ أيضًا:

يكشفها عمه.. تفاصيل وأسرار جديدة في قصة المبتعث المغدور “وليد الغريبي” (فيديو)

شاب خلوق جدًا

ووصفت صاحبة المنزل، الغريبي بأنه شاب خلوق جدًا، وتحدثت عنه بإسهاب وكانت تبكي على خسارتها لما وصفته بأنه "صديق رائع"، وأشارت إلى أن المتهمة استأجرت غرفة في المنزل لمدة 18 يومًا، لافتة إلى أنه كانت هناك مشكلة بين المتهمة والمجني عليه دون توضيح للتفاصيل.

واستدعى الجيران صاحبة المنزل عقب الحادث، حيث أخبوها بأنهم يسمعون أصوات مخنوقة لا يعرفون مصدرها، وعندما وصلت وجدل نيكول ميري تنزف بطريق غريبة وتشاجرت معها.

اقرأ أيضًا:

عاجل.. القبض على قاتلة المبتعث “وليد الغريبي” في أمريكا

هروب المتهمة فور الحادث

وبعد المشاجرة هربت ميري على الفور واستقلت سيارتها وأقلعت، فبحثت صاحبة المنزل في الشقة لمعرفة ماذا يحدث فوجدت باب الحمام مغلقًا وحاولت بكل الطرق فتحه.

وعندما فتحت الباب تفاجأت بوليد غارقا في دمائه داخل الحمام ويصارع ويلفظ أنفاسه الأخيرة، وحاولت الاتصال بالشرطة، وعندما وصلت أعلنت عن وفاته.

وفق مؤشرات أولية للتحقيق، فإنه من المُرجح أن المتهمة بارتكاب الحادثة كانت تُخطط لجريمتها مُنذ فترة، وقد أعدت العدَّة بحيث كانت تنوي الانتقال من الشقة وهو ما استغلته جيدًا بعد أن طلبت من الوليد مساعدتها في حمل بعض الأغراض، التي زعمت عدم قدرتها على حملها، في وقت جهزت فيه سكينًا، وما إن دخل لمساعدتها حتى غدرت به.