الثلاثاء، 21 شوال 1445 ، 30 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

سرية تامة.. اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات توضح سبل علاج الإدمان

المخدرات - الادمان - مخدرات
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

أوضحت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات توضح سبل علاج الإدمان في سرية تامة وبدون أي مساءلة.

اضافة اعلان

جاء ذلك في رد من اللجنة، عبر حسابها الرسمي في "تويتر"، ردا على سؤال مغرد، بشأن آلية العلاج من إدمان المخدرات.

وأجابت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بقولها "يمكنك الاتصال على 1955 أو التوجه مباشرة إلى مراكز إرادة لعلاج الإدمان، وهناك يتم استقبال المدمن وعلاجه، وكل من يبادر بالعلاج لا يُعاقب ويتم علاجه بسرية تامة".

اقرأ أيضا:

إقرار تحليل مخدرات دوري لطلاب مراحل التعليم بدولة خليجية

المخدرات خطر على الصحة والمجتمع

ويشكل إدمان المخدرات خطرًا كبيرًا على الصحة، يؤدي في النهاية إلى الوفاة، وفضلاً عن الأمراض التي تنخر في الجسم، فإن لها آثارًا سيئة على المجتمع بأكمله.

اقرأ أيضًا:

عاجل.. إحباط محاولات تهريب 42 طنًا من المخدرات وضبط 348 متهمًا

أضرار المخدرات على الفرد

وفي وقت سابق، عدد الكاتب الدكتور حمزة بن سليمان الطيار عبر صحيفة “الرياض”، الأضرار التي تلحقها المخدرات بالفرد على النحو التالي:

-الدين

عدَّ العلماء تعاطيَ المخدرات من كبائر الذنوب.

-النفس

صحة المدمن في مهبِّ الريح لفداحة الأمراض التي تنجم عن المخدرات، ولاقتران إدمانها بالتصرفات المهلكة التي يزُجُّ فيها المدمن بنفسه

-العقل

الضحية التي تتلقى بالإدمان ضربةً قاصمةً، وبواسطة اختلاله حين التأثر بالمخدر ينطلق المتعاطي إلى المشكلات والجرائم بفورةٍ عارمةٍ، وصولةٍ غاشمةٍ

– المال

هو أولُّ مجنيٍّ عليه ببذل الطائل منه فيما لا يجوز أن يُبذل فيه، وضخِّهِ في أيدٍ آثمةٍ مجرمةٍ تُسخِّرُهُ لزعزعة الدول والإرهاب.

اقرأ أيضًا:

بحوزته 42 كيلو حشيش.. “مكافحة المخدرات” تطيج بمواطن في جازان

خطورة تصرفات مدمني المخدرات

وحذر الكاتب من خطورة تصرفات مدمني المخدرات، وفقًا لما يبينه في عدد من النقاط:

الأولى: المجتمع هو الضحية لذلك؛ لأن كل جرعةٍ يتعاطاها المدمن تُفرزُ منه تطاولاً وتعديًا على فردٍ من المجتمع، ويتنوع هذا التطاول ليشمل الإيذاء اللفظيَّ والمالي والجسدي الذي قد يصل إلى القتلِ، أو الشروعِ فيه، كما يشمل تغرير أهل العافية خصوصًا الناشئة بتوريطهم في التعاطي بأساليب ماكرة، وخطط مبرمة.

وبناء على هذا فعلى جهات الضبط والتحقيق والقضاء أن تحمل على عاتقها مسؤولية الدفاع عن المجتمع، والحفاظ على أمنه وأفراده من اعتداء هؤلاء المجرمين بإصدار العقوبات المغلظة التي تردعهم، وتحول بينهم وبين اعتدائهم الآثم، فكم أزهقوا من نفسٍ، وكم هتكوا من عرضٍ.

الثانية: هذه الفئة قنابلُ موقوتةٌ مهيَّأةٌ للانفجار، ورصاصاتٌ قاتلةٌ متأهبةٌ للانطلاق، ومرضٌ عُضالٌ في جسد المجتمع، وكيف لا تكون كذلك وقد غامرت في طريقٍ خطيرٍ انتهجت فيه مخالفة الأنظمة، واعتمدت على أسلوب التخفي والحيل لتسيير شأنها، ولا يخلو فردٌ منها من قرينِ سوءٍ يستميت في معاضدته على ما هو فيه من الغيِّ.

الثالثة: التهاون مع هذه الفئة الباغية ينعكس على المجتمع بالأضرار البالغة، والعاطفة معهم سلوكٌ يُجانبُ الحكمة، وهو مفسدةٌ خالصةٌ لا تنطوي على أدنى مصلحة، ولا أساس من الصحة لما يتخيله من يغضُّ الطرف عن هؤلاء أو يتساهل معهم من كون السكوت عنهم من قبيل الشفقة والرأفة؛ لأن إعانتهم على التمادي فيما هم فيه عبارةٌ عن تهيئةِ الفرصة لهم للإمعان في القضاء على صحتهم وعقولهم وأموالهم، وللإمعان في التعدي على الآخرين، ومن تَرَكْتَهُ يُنْهِكُ صحته، ويعتدي على الناس فلستَ بمشفقٍ عليه، بل أنتَ ظالمٌ له ولغيره، أما وضعهم تحت يد النظام ففيه تحصيل المصالح ودرء المفاسد.
 

اقرأ أيضا:

إدمان المخدرات.. 4 أضرار على الفرد و3 مخاطر كبرى على المجتمع

https://twitter.com/NCNC_sa/status/1610632587382489088
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook