السبت، 25 شوال 1445 ، 04 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

زيارة بايدن.. الشرق الأوسط لم يعد كما كان

20220710113832790
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل- فريق التحرير يبدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن جولته الأولى إلى الشرق الأوسط، منذ انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، في رحلة قد يشعر فيها بتغيير التحالفات ويضطر للالتفاف حول مواضيع معينة. في القدس المحتلة، تحط أقدام بايدن، للمرة الأولى منذ 2016 عندما كان نائبًا للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما. ومنذ ذلك الحين شهدت المنطقة تغييرًا جذريًا في العلاقات بين الدول وبعضها البعض. مقتل شيرين أبو عاقلة ومن المتوقع أن يطغى على زيارة بايدن للقدس عدم الرضا عن  الطريقة التي فشلت بها الولايات المتحدة حتى الآن في اتخاذ موقف حازم بشأن التحقيقات في مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي قُتلت في 11 مايو الماضي أثناء تغطيتها مداهمة إسرائيلية بالضفة الغربية. ونشرت عائلة أبو عاقلة رسالة مفتوحة إلى جو بايدن أعربت فيها عن خيبة أملها، ودعته إلى المساعدة في إرساء المساءلة والعدالة لابنتهم، فضلًا عن دعوته للقاء أفراد أسرتها خلال زيارته للمنطقة. وبينما يعتبر كل من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة نفسيهما حليفين مقربين، يرى بعض المراقبين أن أمريكا تحول مصالحها الاستراتيجية إلى مناطق أخرى، خاصة مع التهديدات الإيرانية بإنتاج القنبلة النووية، الأمر الذي يوجب على حلفاء واشنطن في المنطقة أن يتعاملوا مع هذا التهديد المتنامي ويُظهروا أن لديهم أمريكا قوية وواثقة، ولن تسمح بخلق فراغ يمكن ملؤه بقوى أخرى. العلاقات الأمريكية السعودية عشية زيارته إلى الشرق الأوسط، نشرت صحيفة «واشنطن بوست» مقالاً للرئيس الأمريكي يشرح فيه أهدافه من الزيارة، لكن الرسالة الأهم هي عبارته اللافتة التي يتعهد فيها بـ"تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المملكة"! أمريكا أدركت، واقعيًا وموضوعيًا، موقع المملكة في الشرق الأوسط والسياسة الدولية، كما تشكل الزيارة بلا أدنى شك انتصارًا سياسيًا كبيرًا لموقف المملكة، ولمعركة الهيبة والحضور والموقع التي خاضها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بكل هدوء ورصانة، فالأمير محمد يتحدث بلغة المصالح المشتركة ومعرفة كل طرف بها وما يريده من الآخر.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook