تواصل- ترجمة:

قالت وكالة "رويترز" للأنباء: إنّ الشرطة الميانمارية، ستبدأ تدريب، وتسليح سكان غير مسلمين في ولاية أراكان، بحجّة وجود تهديد متنامِ من مجموعة مسلحة روهينجية.

وحذّر مراقبون في مجال حقوق الإنسان وزعيم روهينجي في حديث مع "رويترز" بالإنجليزية، من أنّ التحرّك يُهدّد باستمرار التوترات الطائفية في منطقة شهدت مؤخرا أكثر الهجمات دموية منذ 2012م، عندما قتل المئات في اشتباكات بين المسلمين والبوذيين.

وذكرت أنّ قوات الأمن الميانمارية، انتشرت على طول الحدود مع بنجلاديش، ردا على هجمات منسقة على 3 مواقع حدودية في أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 9 شرطيين.

وأضافت أنّ قوات الأمن أغلقت المنطقة وأوقفت عمل عمال الإغاثة، والمراقبين المستقلين، وقامت بعمليات تمشيط في القرى التي يقطنها أغلبية روهينجية، وأنّ مدنيين قتلوا، واغتصبوا، واعتقلوا بوحشية، وسوّيت منازلهم بالأرض.

وأشارت رويترز، إلى أنّ قادة سياسيين في أراكان، حثوا الحكومة على تسليح البوذيين المحليين ضد ما وصوفوه بتصاعد التمرد المسلح بين الروهينجيا. ونقلت عن قائد شرطة أراكان، أنّ قوته بدأت في تجنيد شرطة إقليمية جديدة من بين الأقليات غير المسلمة بأراكان.