أ
أ
تواصل- فريق التحرير:
تتوفر في جازان عوامل التربة الصالحة للزراعة والمياه الجوفية الغزيرة التي جعلتها سلة من سلال خيرات المملكة الغذائية.
مانجو جازان:
تشتهر منطقة جازان بزراعة المانجو وتتنوع منتجاتها بأكثر من أربعين نوعا من أشجار المانجو. وزاد عدد أشجار المانجو مِن 250 ألف شجرة تنتج 18 ألف طن في 2005م ليصل إلى مليون شجرة تنتج أكثر من 65 ألفا في العام الحالي ليصل بإنتاجه إلى مختلف أرجاء العالم. وبحسب" الرياض" يتفاوت حجم المحصول من عام إلى آخر بحسب عدد المزارعين، حيث يبدأ المزارع في العمل على توفير السبل الكفيلة من سماد ورعاية كاملة بالشجرة حتى يحصل على أكبر كمية من المنتج.
خطة زيادة المانجو بجازان:
وخطت منطقة جازان خطوات واسعة في تطوير زراعة المانجو والتوسع في إنتاجه بزيادة أعداد المُزارعين، وأعداد المَزارع والأشجار وزيادة كميات الإنتاج. وحققت بذلك أحد مستهدفات "رؤية المملكة 2030، عبر برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة الذي أطلقته وزارة البيئة والمياه والزراعة بهدف: -تحسين القطاع الريفي الزراعي. - الإسهام في رفع مستوى معيشة الأسر الريفية. - زيادة الكفاءة الإنتاجية وتحسين نمط الحياة. - تحقيق الأمن الغذائي، ومن ذلك دعم زراعة المانجو.
مزارعو جازان:
وتزخر أسواق جازان هذه الأيام بتاج فاكهتها الاستوائية التي تشتهر المنطقة بزراعتها، حيث بدأ المزارعون بعرض إنتاجهم للبيع، لتستقبله المناطق الأخرى وأسواق عالمية. ويتوقع مزارعو المانجو بالمنطقة زيادة في كميات ثمار المانجو الناضجة خلال الأسابيع القادمة مع ارتفاع درجة الحرارة، التي بدأت في الارتفاع التدريجي.أنواع المانجو في جازان:
وتوجد في مزارع جازان أصناف متعددة من المانجو ومنها التومي أو ما يسمى بقلب الثور، والجل، والجلين، والزبدة، وأبو صنَارة، والكنت. كما يوجد الكيت، والبلمر، والسنسيشن، والباكستاني، والهندي الخاص، والفاو الزل، والفندايكي، والسوداني.
