السبت، 25 شوال 1445 ، 04 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خلال استقباله في برنامج ضيوف خادم الحرمين.. البروفيسور «لكهوي»: الأمة مصطفة خلف المملكة (صور)

image2-29
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - خالد العبدالله:

قال بروفيسور التفسير في جامعة بنجاب بجمهورية باكستان الإسلامية، حماد لكهوي: نشكر الله تعالى أولا على ما حبانا به من النعم العظيمة، ثم نشكر ملك العزم والحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - وفقه الله - على هذه الاستضافة الكريمة، كما أشكر الإخوة القائمين على هذا البرنامج المبارك من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، فشكر الله جهدهم، وجعل هذه الأعمال في ميزان حسناتهم.

اضافة اعلان

وجاء تصريح البروفيسور "لكهوي" خلال مشاركته في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج للعام الجاري 1437هـ، ولقائه معالي نائب الوزير الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري بمقر إقامة الضيوف، بفندق الدار البيضاء، بمكة المكرمة.

وأشار إلى أن الرابط الذي يجمعنا بالمملكة هو الرابط الديني الذي هو أهم من كل الروابط, والتي سوف تبقى أواصرها حين تنقطع الأواصر، كما قال الله تعالى: {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}، وأسأل أن يجعل حبنا هذا سببا لنيل مرضاته، ودخول جناته، كما أسأله أن يجمعنا في دار كرامته كما جمعنا في هذا المكان الميمون.

وأكد "لكهوي" أنه لا يخفى على كل ذي بصيرة أن المملكة لها الصدارة الدينية, والمكانة الرفيعة في قلوب المسلمين في شتى بلدان العالم، وقد تجلى ذلك في مواقف عديدة، ومن ذلك ترك الملك المفدى خادم الحرمين الشريفين رئيس أقوى دولة في العالم قائما ينتظر في صالة الانتظار ريثما يصلي العصر, فتجلت لعقلاء العالم رسالة المملكة التي تقدِّم العقيدة الصحيحة على أي اعتبار آخر, وأن الحكم والأمر لله - عز وجل- وحده.

وأبان أن اجتماع المسلمين في برنامج الضيوف خاصة، وفي الحج عامة لأكبر دليل على أن الأمة الإسلامية متحدة على قيادة المملكة العربية السعودية لها في الجانب السياسي، والعلمي، والدعوي، والاجتماعي, وسوف تنكسر على صخرة هذه الوحدة سهام من يحاول العبث بوحدة هذه الأمة، وأمن بلاد الحرمين.

وسأل "لكهوي" الله في ختام ـــ تصريحه ــــ أن يجمع كلمة المسلمين على الحق والدين، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين بحفظه، وأن يبارك في عمره وعمله، كما سأل الله أن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يعيدهم إلى أهليهم سالمين مأجورين.

%d8%ad%d9%85%d8%a7%d8%af-%d8%a8%d8%ac%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d9%83%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1 %d8%ad%d9%85%d8%a7%d8%af

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook